روسيا تفتح أكثر من جبهة توتر مع عدة دول أوروبية
ما بين أقوال الأمس واليوم ينقلب ترمب في نظرته إلى حرب روسيا على أوكرانيا في تقلب غير مسبوق قد يعيد رسم مصير القارة العجوز برمتها فمن دعوة إلى وضع نحو ربع مساحة أوكرانيا في طي النسيان إلى إعطاء الضوء الأخضر لفتح مستودعات النيتو وخوض حرب لاستعادة خريطة أوكرانيا إلى ما كانت عليه قبل ضم موسكو لشبه جزيرة القرم. هذا التحول الأمريكي لا يمر خفيا على الكرملين فلطالما حذّرت موسكو الأوروبيين أن الحرب المباشرة قد تلوح في الأفق إذا ما اقترب الخطر من حدودها السيادية مذكرة دائما بمدى قرب أصابعها من أزرار "الردع النووي" في حال تعرضها لأي تهديد مباشر