بوادر أزمة بين أمريكا وكندا
أدى خلاف بشأن خط أنابيب نفط قديم إلى بوادر أزمة بين أمريكا وكندا، وتحديدا ولاية ميشيغان الأمريكية وكندا، ففي عام 2018، اصطدمت مرساة سفينة شحن تمر عبر المضيق بخط الأنابيب وألحقت به أضرارا، مما أثار مخاوف طويلة الأمد من نشطاء البيئة وغيرهم بشأن التسريبات المحتملة، وتفاقم الجدل عام 2021 حين أصدرت حاكمة ميشيغان أمرًا بإغلاق خط الأنابيب الذي وصفته بالقنبلة الموقوتة، فيما ردت كندا بالتهديد بمعركة قانونية، يعدّ الخط مصدرًا رئيسا للتدفئة لسكان ميشيغان إذ يوفر 55% من احتياجات غاز البروبان، بدورها حذّرت الحكومة الكندية من تأثير الإغلاق في اقتصادها وخصوصًا أن عائداتها منه تصل إلى مليوني دولار.