عبدالله الشريف في مجزرة كبكب
في 17 نوفمبر عام 1917 قام القادة الفرنسيون بدعوة العلماء الإسلاميين في ربوع تشاد كافة للقائهم. كان الإعلان الرسمي يقول إن اللقاء يهدف إلى النقاش والوصول إلى حل وسط بخصوص إدارة البلاد. وبالفعل اجتمع في مدينة أَبْشة بإقليم واَداي ما يُقارب 400 عالم دين مرموق المكانة، بالإضافةً إلى العديد من الزعماء المحليين المسلمين. لكن القادة الفرنسيين لم يجتمعوا بالعلماء المسلمين، ولم يدخل على هؤلاء العلماء إلا جنود بسواطير حادة في أياديهم.