السفير السعودى بالقاهرة يلمح لوفاة سعوديين فى سجون العسكر

أصدرت السفارة السعودية، بيانًا يوم أمس الأحد، توضح فيه حقيقة احتجاز مرضى سعوديين فى سجون النظام، بجانب وفاة آخرين لسوء حالتهم الصحية خلال الفترة المالية، بعد اتهامهم بالاتجار بالأعضاء البشرية، وذلك بعدما تم القبض عليهم، أثناء اجراءهم جراحة نقل كلية فى مصر الشهرين الأخيرين.

وقال البيان، أن السفارة تتابع الوضع جيدًا منذ اللحظة الأولى، وأن هناك مواطنين قد توفوا نتيجة الإهمال الطبى فى سجون نظام العسكر، لكن قد تم الإفراج عن آخر وهو ممنوع من السفر حاليًا.

لكن التلميحات الغير معتادة من بيانات وتصريحات السفير أحمد عبدالعزيز القطان -السفير السعودى بالقاهرة-، جاءت عبر حسابه الشخصى على موقع التدوين المصغر تويتر، وقال: "أصدرت منذ قليل بيانًا بكل الحقائق والملابسات المتعلقة بالموضوع، وستواصل السفارة وأنا شخصيًا الاتصالات للسماح لهما بالسفر".

وأضاف: "الموضوع أكبر بكثير مما يتصوره البعض".

واكتفى بتلك الجملة، فى الوقت الذى رددت فيه بعض وسائل الإعلام السعودية نفس اللهجة دون أن يتطرق "القطان" للمزيد، وكأنه يلمح إلى ما جاء فى الغعلام السعودى، بإن نظام العسكر ينتقم من رعايا المملكة فى مصر بسبب الخلافات التى نشبت بين نظام العسكر وآل سعود دون الشعبين الشقيقين.

ونشر موقع "الديار" السعودي خبر لمرضى سعوديين محتجزين في مصر، وممنوعين من السفر ، بعد قيام قوات الأمن بضبط أحدهم يعاني من الفشل الكلوي، وجاء إلى القاهرة لزراعة "كلى"، لكن قوات الأمن ألقت القبض عليه داخل المستشفى.

وأضافت أن قوات الأمن أغلقت المستشفى بعد إلقائها القبض على 45 طبيبًا وممرض، وأشخاص من جنسيات مختلفة.

وأوضحت الصحيفة أن المريض يدعى "عبد الإله الشبرمي"، قرر زراعة الكلى في مصر بعدما فشل في إجرائها بمستشفى الملك فيصل بالرياض، وتسبب المرض في بتر 5 أصابع من يديه.

ولفتت إلى أن "الشبرمي"، حصل على كافة الأوراق والموافقات لعملية زراعة الكلى بموافقة السفارة، وعلى نفقته الخاصة بنحو75 ألف دولار، حتى لا يقع في فخ المتاجرين بالأعضاء، لكنه فؤجئ بعد 7 أيام من وجودة في المستشفى بقدوم رجال من الأمن يوجهون اتهامات له بأنه شريك وساعد في المتاجرة بالأعضاء.