إعلان سلطات الإنقلاب الدموى عن تشديد الحراسة على الأنبا تواضروس بطريرك الأقباط فى مصر يلقى بعلامات استفهام كبيرة حول نوايا هذا النظام الدموى من وراء هذا الأمر فى ظل التعايش السلمى بين المسلمين والأقباط الذى يتلاعب به النظام؟
هل سيكون سيناريو النظام فى التخلص من البطريرك مثلما تخلص من النائب العام آخر مافى جعبته لإشعال الحرب الأهلية التى فشل فى إشعالها فى مصر حتى الآن ؟ يا ترى ماذا يعد هذا السيسى الدموى الجاهل المتعطش لدماء للشعب المصرى والتى أصبح يسفكها ويشرب منها بالليل والنهار؟