
في الوقت الذي تنتفض فيه شوارع وميادين مصر في إطار الموجة الثورية في الذكرى الرابعة لثورة الـ25 من يناير، يواصل إعلام الانقلاب دوره في تضليل الرأي العام من خلال التعتيم المتعمد للحراك الثوري، ومحاولة تقزيمه على غرار ما كان يمارسه من قبل في أثناء ثورة يناير عام 2011.
توحدت خطة كل القنوات الموالية للانقلاب العسكري منذ الصباح في الترويج أن الشوراع فارغة ولا يوجد تظاهرات فضلاً عن زعمها ارتفاع السيولة المرورية مع الوجود الأمني المكثف، محذرين القوى الشبابية من النزول للمظاهرات تحت دعوة حمايتهم من اندساس الإخوان في مظاهراتهم.
اتخذ إعلام الانقلاب استشهاد شيماء الصباغ وسيلة لتشوية الإخوان وإتهامهم بالوقوف وراء مقتلها.
على صعيد آخر تواصل عدد من القنوات المؤيدة للشرعية نقلها المباشر لانتفاضة المصريين في موجتهم الثورية الجديدة.. وما تشهده من زخم ثوري وقدرة على الصمود أمام كل المحاولات القمعية التي تمارسها مليشيات الانقلاب.
ومن أبرز هذه القنوات قناة مكملين، ومصر الآن، والشرق، فيما قامت قناة لجزيرة مباشر لمدة ساعتين ونصف بعرض بث مباشر لتظاهرات مناهضة للانقلاب.