
في خطوة غير مسبوقة تؤكد مغازلة القوات المسلحة للاقباط في مصر للحصول على دعمهم المؤكد في ترشيح السيسي للرئاسة، بالاضافة الى تقديم نوع من انواع الدعم المعنوي والمكافأة لدورهم الاساسي في انقلاب 3 يوليو.
يستضيف المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى الذى يترأسه الأنبا أرميا الأسقف العام، العقيد أحمد محمد على المتحدث الرسمى للقوات المسلحة، فى ندوة سيحاضر فيها عن حروب الجيل الرابع للمعلومات صباح اليوم، بمقر المركز داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويرى المراقبون ان ذلك سوف يساهم في زيادة انشقاق الشعب المصري واشتعال خطر الفتنة الطائفية، وذلك بعد غلق جميع القنوات الاسلامية، وحصار المساجد، وقتل المصليين، واعتقال كل من ينتمي للتيار الاسلامي او يؤيده، وهو الامر الذي لم يحدث في تاريخ مصر.
في حين على الجهه المقابلة تم السماح لجميع القنوات القبطية بالبث ولم يتم غلق اي قناة قبطية بالرغم من وجود نبرة تحريض ضد المسلمين و اساءات للدين الاسلامي، كما لم يتم مطلقا حصار او تفتيش اي كنيسة بالرغم من المعلومات المؤكدة عن وجود ترسانة اسلحة وميشيليات مسلحة داخل الكنائس والاديرة.