شركات سياحية عديدة أوقفت رحلاتها بعد تفجير طابا

قالت وكالة أنباء "فرانس برس" إن تفجير طابا الذي استهدف حافلة للسياح الكوريين الجنوبيين يشكل تهديدًا قويًّا للجهود التي تبذلها الحكومة المعينة من قبل الجيش لإنعاش قطاع السياحة الذي يمثل 11% من الناتج الإجمالي المحلي.

ونقلت الوكالة عن سائق إحدى الحافلات السياحية بشرم الشيخ ويدعى فكري حبيب أن الشركة التي يعمل بها قررت إلغاء جولتين سياحيتين لدير سانت كاترين بجنوب سيناء وذلك في أعقاب مقتل 3 كوريين جنوبيين في تفجير استهدف حافلتهم بمنتجع طابا السياحي بعد جولة شملت زيارة الدير.

وأشارت إلى أن شواطئ جنوب سيناء كانت مقصدًا للسياح الغربيين وذلك لبعدها عن القاهرة وغيرها من مدن مصر التي تشهد اضطرابات سياسية منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.

ونقلت عن السائحة الإنجليزية سوزان بيمون البالغة من العمر 55 عامًا أنها وافقت بعد تفكير عميق على الذهاب إلى منتجع شرم الشيخ السياحي بعدما تأكدت من زوجها أن المنتجع يبعد مسافة كبيرة عن القاهرة التي تشهد اضطرابات سياسية.

وتوقع حبيب الذي قُتل زميله في تفجير طابا الأخير أن يكون للتفجير تأثير ضخم على السياحة، مشيرًا إلى أن الكثير من الشركات السياحية ألغت جولاتها الأحد الماضي بعد يوم واحد من التفجير.

ونقلت عن السائحة الإيطالية روزالينا جروموا أن صديقاتها قررن إلغاء جولاتهم السياحية إلى مصر عقب علمهن بتفجير طابا الأخير.

وتحدثت الوكالة مع مصريين يعملون في طابا أشار أحدهم إلى أنه من المبكر معرفة تأثير التفجير على السياحة في جنوب سيناء، وأضاف أن الأمور ستتضح في خلال أسبوع إلى عشرة أيام وعبر عن خشيته من وقوع تفجيرات أخرى لأنها ستقضي على السياحة تمامًا في المنطقة.