شيع الآلاف من أبناء مدينتي دمنهور، والدلنجات في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين جنازة الشهيدين، الدكتور ياسر سعيد محمد، ومحمد حسن سلامة، والذين أصيبا بطلقات نارية أودت بحياتهما خلال مجزرة"الحرس الجمهوري".
ففي دمنهور قام الآلاف بأداء صلاة الجنازة علي جثمان الشهيد محمد حسن سلامه (25 سنة-عضو بحزب الإصلاح)، داخل مسجد النمر بحارة "الخفراء".
واستنكرت أسرة الشهيد علي لسان زوجة عمه، التي قامت بتربيته بعد وفاة والداته منذ فترة طويلة، أن تصف بعض القنوات الفضائية الشهيد بالإرهابي والمتطرف.
وقالت: إن بشاعة الحادث الذي أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا مع قدوم شهر رمضان، لم تشفع لنا عند البعض، بل لم نسمع منهم كلمات الترحم علي الدم المصري، وراحوا يكيلون الاتهامات دون حتي انتظار تحقيقات النيابة.
وفي مدينة الدلنجات، خيمت أجواء الحزن، علي كافة أبناء المدينة لرحيل الدكتور ياسر سعيد محمد، المتوفى في واقعة الحرس الجمهوري، وحضر مراسم تشييع الجنازة عدد كبير من الأطباء من زملاء الشهيد.
سياسة | المصدر: الأهرام - تامر عبدالرؤوف | تاريخ النشر : الثلاثاء 09 يوليو 2013