أعلنت مجلة “لوبوان” الفرنسية ان احتمالات مقتل بشار الأسد باتت كبيرة، مع تزايد الإشاعات حول تعرضه لاغتيال على يد حارسه الشخصي السبت، خصوصا في ظل الصمت الرسمي السوري، وعدم تكذيب الخبر.
وأشارت المجلة الأسبوعية الفرنسية، إلى أن أحد الحراس الإيرانيين ويدعى “مهدي اليعقوبي” الذي يتولى حراسة الأسد قام بإطلاق الرصاص عليه، وتم نقله إلى مستشفى الشام في دمشق في حالة خطيرة للغاية.
وتناولت العديد من المصادر أخبار قوية أنه ربما يكون قد لفظ أنفاسه الأخيرة بالفعل، مع الإشارة الى الانتشار الأمني المكثف لجيش النظام السوري في أحياء دمشق، وحول المستشفى التي تزعم الإشاعات وجوده بداخلها.
وقد تناولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي أنباء اغتيال الأسد وإطلاق النار عليه، لكنها لم تتأكد حتى الآن، في حين ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” ان الأسد التقى اعضاء اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ مضمون برنامج “الحل السياسي” للازمة في البلاد، من دون أن تنشر له أي صورة في موقعها الإلكتروني كما جرت العادة بعد كل لقاء يقوم به بشار الأسد.
نشر وزير الداخلية الروسى تغريدة عبر حسابه يموقع التواصل الاجتماعى “تويتر” يؤكد فيها مقتل الرئيس السوري بشار وزوجته بالاضافة إلى شخصين أخرين.
فيما اكدت وزارة الخارجية الروسية انها لا تملك اي خبر عن صحة الرئيس السوري .
ومن ناحية أخرى نشرت صفحة “تنسيقية دير الزور العشارة” بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” الخبر نقلًا عن تدوينة الوزير الروسى دون نفى الخبر أو تاكيد صحته.