
في اليوم الـ39 من بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، انتقدت فصائل المقاومة الفلسطينية القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة بعد موافقة 13 دولة على مشروع القرار الأميركي المعدل.
وانتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القرار، وقالت إنه لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني، كما أنه يفرض آلية وصاية دولية على قطاع غزة، الأمر الذي يرفضه الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله.
من جانبها رفضت حركة الجهاد الإسلامي القرار لما يشكله من وصاية دولية على قطاع غزة، واعتبرت أنه يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية، ويفرض وقائع جديدة تناقض ثوابت شعبنا.
يأتي هذا في وقت تتفاقم فيه المأساة الإنسانية في قطاع غزة في موسم الأمطار، حيث وصف مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن الوضع بأنه كارثي، وأكد للجزيرة وجود مئات آلاف الأسر من دون خيام أو مرافق أساسية.
من جهته، أكد مكتب الإعلام الحكومي أن آلاف الأسر باتت في العراء بعد تلف نحو 93% من الخيام التي تؤويها نتيجة الأمطار.
وفي الضفة الغربية، تتواصل الاعتداءات والاقتحامات من جانب قوات الاحتلال لعدد من المدن والبلدات الفلسطينية.