دعوى قضائية تكشف عن دمج تويتر بشركة جديدة وتُفسر تغريدة لماسك

يواصل الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، إثارة الجدل منذ استحواذه على شركة تويتر والتغييرات الجذرية التي أحدثها داخل الشركة، آخرها ما كشفت عنه وكالة "Bloomberg"، بأن شركة تويتر لم تعد مستقلة بعد أن باتت جزءاً من شركة تأسست حديثاً تحت شعار X Corp.

حسب تقرير الوكالة فإن هذا الأمر زاد الضبابية والتكهنات حول ما يعتزم الملياردير إيلون ماسك فعله بمنصة التواصل الاجتماعي.

كما تشير وثيقة قدمت في محكمة بكاليفورنيا، في 4 أبريل/نيسان، إلى أن شركة تويتر اندمجت مع شركة تسمى X Corp. ووفق الوثيقة فإن تويتر "لم تعد موجودة" كشركة مستقلة.

بينما أشارت الوكالة إلى أنه لم يتم الإعلان عن الدمج إلا بعد أن أُجبر محامو شركة التواصل الاجتماعي على الكشف عنه في دعوى قضائية جارية، تتعلق بمرشحة الكونغرس الخاسرة والناشطة اليمينية لورا لومر. ورفعت الدعوى بحق تويتر ورئيسها التنفيذي السابق جاك دورسي خلال سنة 2020 من قبل لومر.

بينما تأتي تغريدة ماسك، الثلاثاء، بحرف واحد "X"، لتذكر بما قاله ماسك في السابق، عن أن شراء شركة تويتر سيكون "مسرعاً" لإنشاء X، أو "تطبيق كل شيء".

لكنه من غير الواضح حسب بلومبرغ ما الذي يعنيه هذا التغيير بالنسبة لتويتر، التي شهدت إصلاحاً شاملاً منذ أن اشترى ماسك الشركة مقابل 44 مليار دولار العام الماضي.

فيما سبق أن أعرب ماسك عن رغبته في جعل شركته X مشابهة لتطبيق WeChat الصيني، والذي يستخدم لأغراض متعددة مثل الدفعات الإلكترونية، وحجز تذاكر فعاليات، وتبادل الرسائل. ولكن لم يحدد ماسك وقتها بشكل واضح كيف سيتناسب تطبيق X مع إمبراطوريته، التي تضم تسلا وغيرها من الشركات.

بينما أسس ماسك ثلاث شركات قابضة في ديلاوير، مع اختلاف في الاسم "إكس هولدنغز"، في أبريل/نيسان من العام الماضي، وذلك ضمن عرض الاستحواذ على تويتر.

إلا أنه تم إنشاء شركة إكس غورب في نيفادا، في 9 مارس/آذار، حسب السجلات المقدمة في الولاية، وصرح عن دمجها مع تويتر، في 15 مارس/آذار. وماسك هو الرئيس التنفيذي لشركة إكس هولدنغز غورب، والتي تم إنشاؤها أيضاً خلال الشهر الماضي، ويبلغ رأس مالها المصرح به مليوني دولار، حسب ما توضحه السجلات وفق بلومبرغ.