جندي صهيوني يفتح النار على قائدين في الكوماندوز بطريق الخطأ

أعلن الجيش الصهيوني، صباح الخميس، مقتل اثنين من ضباطه بطريق الخطأ خلال عمليات تأمين قرب قاعدة عسكرية في غور الأردن.

بينما أشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أن الحادث وقع في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 12 يناير/كانون الثاني، لكن الرقابة العسكرية منعت نشر أي تفاصيل عن الحادث حتى إبلاغ أسرتي الضابطين. وأقر الجيش الصهيوني في وقت سابق بوقوع "حادث خطير" في القاعدة.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر تويتر: "لقي ضابطان إسرائيليان مصرعهما الليلة خلال أعمال حراسة بالقرب من معسكر في غور الأردن نتيجة نيران صديقة (إطلاق نار متبادل نتيجة خلل في التشخيص)". وأضاف: "تم إبلاغ العائلتيْن ويتم التحقيق في ظروف الحادث".

فيما أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه لم يتم الكشف عن هوية الضابطين أو تفاصيل أخرى عن الحادث، وقال الجيش إنه يحقق في الوفيات، وطلب الامتناع عن النشر أو التكهن بالحادث حتى يُصدر الجيش بياناً رسمياً.

كما أشار الجيش الصهيوني إلى أن جندياً وضابطين تبادلوا إطلاق النار بعد الاشتباه بأنهم وسط هجوم مسلح فلسطيني.

بينما قالت صحيفة "يديعوت": "اشتبه اثنان من قادة لواء الكوماندوز الإسرائيلي بشخص قرب قاعدة النبي موسى في الأغوار، واعتقدا أنه فلسطيني، فأطلقا النار في الهواء، فاشتبه بهما جندي من اللواء وأطلق النار باتجاههما وقتلهما".