دعت الرئاسة التونسية، مساء الإثنين، الكوادر الطبية وشبه الطبية، وذوي الاختصاصات البيوطبية التي تخرجت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، للقيام بالخدمة الوطنية في مواجهة فيروس كورونا، والتوجه إلى أقرب مركز للتجنيد والتعبئة لتوزيعهم على مختلف الجهات.
كما تقرر إحداث فرق عمل مكونة من القوات المسلحة العسكرية والأمنية والإطارات الصحية، تكون تحت قيادة موحدة بإشراف المدير العام للصحة العسكرية للتكثيف من عمليات التلقيح حسب توصيات اللجنة العلمية للتلاقيح.
وقال بيان للرئاسة التونسية إنّ اجتماعاً عقد بشكل طارئ مساء الإثنين، ضم الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي، ووزراء الدفاع والخارجية والصحة والشؤون المحلية ومحافظ البنك المركزي وإطارات عسكرية وأمنية عليا ومدير "معهد باستور".
وقرر المجتمعون "تكثيف العمل الدبلوماسي للتسريع في عملية جلب اللقاح، إضافة لتقسيم البلاد إلى أقاليم بحيث يضم كل إقليم ولايتين أو أكثر على حسب حدوث حالات العدوى"، وفق البيان.
كما قرر المجتمعون "تشكيل فرق عمل ميدانية في الأقاليم ذات الأولوية من حيث انتشار العدوى لتتولى عملية التلقيح، على أن يبدأ العمل في ولاية تطاوين باعتبار أنها تشهد انتشاراً واسعاً للعدوى".