يبدو أن التقارب في نتائج الاستفتاء على مسودة الدستور المصري سيد الموقف، فالنتائج الأولية غير الرسمية للمرحلة الأولى من الاستفتاء أظهرت أن الفارق بين المؤيدين والمعارضين لم يتجاوز سبع نقاط مئوية في المحافظات العشر التي أجريت فيها عمليات الاستفتاء (56.9% "نعم" و43.1% "لا"). وسط مؤشرات أولية على أن نسبة المشاركة في المرحلة الأولى من الاستفتاء بلغت نحو 32% والبارز في هذه النتائج كان رفض العاصمة للدستور.
ولكن يبقى السؤال هل تنسحب هذه النتائج على المرحلة الثانية المقررة السبت المقبل في 17 محافظة (الجيزة والقليوبية والمنوفية والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد والسويس ومطروح والبحر الأحمر والوادي الجديد وبني سويف والفيوم والمنيا والأقصر وقنا)؟
وكانت عملية فرز الأصوات انتهت في اللجان الفرعية في حين اضطرت اللجنة العامة للانتخابات تمديد موعد فترة التصويت مرتين في بعض المراكز.
والنتائج الأولية وغير الرسمية جاءت على الشكل التالي:
القاهرة: 43.9% نعم، و56.1% لا.
الدقهلية: 55.1% نعم، و44.9% لا.
الإسكندرية: 55.6% نعم، و44.4% لا.
أسيوط: 76.1% نعم، و23.9% لا.
الشرقية (مسقط رأس الرئيس محمد مرسي): 65.9% نعم، و34.1% لا.
سوهاج: 78.9% نعم، و21.1% لا.
أسوان: 76.6% نعم، و23.3% لا.
الغربية: 48% نعم، و52% لا.
شمال سيناء: 79% نعم، و21% لا.
جنوب سيناء: 63.9% نعم، و36.1% لا.