دخل طرفا الأزمة في مصر في سباق محموم لحشد الجماهير للمشاركة في الاستفتاء على الدستور المقرر غداً السبت، ففيما أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني والقوى الثورية عن تنظيم تظاهرات في محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير، حيث يعتصم معارضو مرسي، أعلن ائتلاف القوى الإسلامية في مصر عن تنظيم مليونية باسم "نصر الشرعية أمام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر بمشاركة الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الجماعة الإسلامية إنها ستشارك في كل الفعاليات الخاصة بنصرة الشرعية وتأييد الرئيس المنتخب محمد مرسي كما ستدعم الدستور بالتصويت بنعم وستكون هناك فعاليات لتوعية الجماهير بالاستفتاء على الدستور، والموافقة عليه.
وبينما يتأهب المصريون للمشاركة في الاستفتاء على مسودة الدستور التي أحدثت انقساماً واسعاً في الشارع، بين مؤيد ورافض، دعت الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس محمد مرسي للعمل على تحقيق "توافق وطني" فور انتهاء الاستفتاء على مشروع الدستور المثير للجدل.
وطالبت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند المسؤولين السياسيين من كل الاتجاهات الى أن يقولوا بوضوح لأنصارهم إن أي شكل من العنف خلال التصويت غير مقبول، داعية الشعب المصري الى بذل كل ما في وسعه لتفادي المواجهة.
ومن جانبها اتجهت القوى المعارضة، إلى تنفيذ حملات واسعة لحث المصريين بالتصويت بـ لا، وذلك بعد تجاربها في الضغط من خلال المسيرات والاعتصامات.