استمرار اختفاء أنس البلتاجي قسريًا رغم حكم البراءة

ما زال الشاب أنس محمد البلتاجي، نجل الدكتور محمد البلتاجي، يتعرض للاختفاء القسري لليوم الـ24 على التوالي.

وكان قد حصل على حكمين بالبراءة في قضيتين مختلفتين في 20 و 22 مارس 2018، وتم ترحيله إلى قسم مدينة نصر في 8 أبريل 2018، حتى تتم إجراءات خروجه، وظل فيه حتى 12 أبريل 2018، ثم أنكرت قوات الأمن وجودده في القسم ليظل مختفيا قسريًا حتى الآن.

وتقدم ذووه ببلاغات للجهات المعنية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.

وكان قد جرى اعتقاله تعسفيًا، من منزل أحد زملاء الدراسة في الجامعة، في 28 ديسمبر 2013، على يد شرطة الانقلاب ، واقتادته إلى مكان مجهول ، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى ظهر في قسم مدينة نصر أول قضى فيه شهرًا ذاق فيها ألوانًا من التعذيب، ثم نقلوه إلى سجن أبوزعبل في حبس انفرادي لا يدخل له طعام ولا شراب إلا خلسه ومن يقوم بذلك يتعرض للعقاب ثم تم نقله إلى سجن استقبال 4 أشهر ثم إلى سجن الليمان حبس انفرادي.

وتم اتهامه في قضية حُكم عليه فيه بالسجن 5 سنوات بتهمة التظاهر والانتماء في 05 أكتوبر2015، ولم يحدد النقض إلا بعد 4 سنوات وثلاثة أشهر في 20 مارس 2018، وتم تبرئته فيها بعد هذه المدة.

كما تم اتهامه في قضية وهو داخل السجن 2016 منسوخة من القضية الأولى حُكم عليه فيها بسنتين سجن، وبعد تقديم النقض حدد له ميعاد 22 مارس 2018 وحصل على حكم بالبراءة فيها أيضًا.

وأدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري بحق الشاب أنس البلتاجي وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.