السيسي يلغي زيارته لتونس بسبب الرفض الشعبي لاستقباله

كشفت مصادر سياسية تونسية مطلعة، سلسلة من الاحتجاجات التي عمت الشارع التونسي، بسبب الزيارة المرتقبة لقائد النظام العسكري، عبد الفتاح السيسي لتونس ، تسببت في إلغاء الزيارة.

وفي نهاية يناير الماضي، أعلن وزير خارجة النظام، سامح شكري، عن تلقي السيسي دعوة رسمية من الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، لزيارة تونس، مما تسبب في إندلاع موجة احتجاجات صاخبة، رفضت استقبال الشعب التونسي للسيسي.

حزب تيار المحبة التونسي، دعا لسلسلة احتجاجات في شارع الحبيب بورقيبه، أشهر شوارع العاصمة التونسية، وميدان الثورة في تونس، على مدى عدة أيام، رفضًا لزيارة السيسي.

وتفاعل التونسيون مع الدعوات الرافضة لزيارة السيسي لبلادهم، وتجمعوا عدة مرات في شارع الحبيب بورقيبة، مهد الثورة التونسية، منددين بالزيارة المرتقبة لقائد النظام العسكري، عبد الفتاح السيسي.

ونشر، الناشط السياسي "محمد الهاشمي الحامدي"، مؤسس ورئيس تيار المحبة في تونس، مجموعة صور من الوقفات الاحتجاجية المنددة بزيارة عبد الفتاح السيسي لدولة تونس، تونس بلد الثورة ولا تقبل جنرال دكتاتور في ارضها، مشيرًا إلى أنه على الحكومة احترام إرادة الشعب التونسي الرافض للزيارة، مشددًا على أن منح الأوسمة والتبجيل والتكريم لا يتم لمن هب ودب.

وقال "الحامدي" أن "تونس لا ترحب بالسيسي. تونس لا ترحب بالانقلابيين"، مؤكدًا أن هناك أكثر من 50.000 شخص أيدوا دعوته للتظاهر ضد زيارة السيسي إلى تونس"، وعلق بقوله "يشرفني أن أقول كلمة حق بوجه ديكتاتور: "من فضلك لا تزر بلادنا يا جنرال".