
من جديد، يخرج علينا، رجل العلاقات الوثيقة مع الكيان الصهيونى، ونظامى المخلوع مبارك، وقائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، ليهاجم ثورة الخامس والعشرين من يناير، محاولاً التشكيك فيها، على الرغم من ثبوت قوتها وصفاء اهدافها، التى عكرها نظامه مع العسكر.
وقال أبوالغيط– خلال استضافته ببرنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد"- مساء أمس الجمعة: إن ما حدث فى 25 يناير "فورة" وليس ثورة، معتبرا أن ما تسمى بـ"ثورات الربيع العربى" انطلقت من العالم الغربى الذى دبر لتغييرات رئيسية فى المجتمعات العربية، وذلك من خلال التدريبات والصدامات، لتغيير دراماتيكى فى المجتمعات.
ووصف مبارك بأنه "وطنى مصرى أصيل"، ولم يُعرض مصر لأى صدام خارجى أو هزات خارجية تفقدها مواردها ووزنها، قائلا: "مبارك أكد لى أكثر من مرة أنه لم ينوِ تمكين ابنه للحكم".
وكان أبوالغيط الذي تولى حقيبة وزارة الخارجية في عهد المخلوع مبارك، مشهورا بعلاقاته الوثيقة والقوية مع قيادات الكيان الصهيوني.