صحيح أن الصورة العامة لتقييم السنوات الست التي تلت الثورة المصرية، ما عدا تلك السنة التي أفرزت انتخابات حقيقية ما لبثت أن أُجهضت، تبدو قاتمة للغاية.
غير أنّ تفكيكاً للمشهد يعيد الأمل بأن ميراث 25 يناير، وقواه الشبابية، لا تزال حية، وإن أعاق مشروعَ ثورة جديدة، ألف حاجز.
كما أن الاستبداد والإفقار والفساد يعيدون المشهد إلى ما قبل الحدث التاريخي، مع احتمالات تكرار الانتفاضة.