رغم التحذيرات المتكررة التى أطلقها الخبراء الأمنيين ، وسيناويين، من وجود كمائن ثابتة للقوات المسلحة فى سيناء، إلا أن النظام العسكرى تغاضى كل ذلك، وأكد استهانته بحياة الجنود والضباط.
فالصراع الذى خلقه نظام العسكر، والذى كان يسمى الإرهاب المتحمل وأصبح واقع على أيديهم، والذى يدار بفكر استخباراتى كبير لن يكون بعيدًا عن الكيان الصهيونى والأمريكان بمشاركة جنرالات المجلس العسكرى، يحصد فى حياة الضباط والمجندين فى سيناء، دون أن يحرك أحد ساكنًا.
ففى حادث دموى جديد، قامت به الجماعات المسلحة فى سيناء، استهدفت سيارة مفخخة كمين المطافي الإداري بمنطقة المساعيد بالعريش، فى وقت سابق من صباح اليوم الإثنين، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار.
وأسفر الانفجار عن مقتل 13 مجند وظابط واصابة آخرين مدنين وعدد من الجنود.
وقال شهود العيان إنهم سمعوا صوت انفجار هائل اعقبه اطلاق نار بكثافة بمنطقة المساعيد، حيث تقوم قوات الأمن باتخاذ اجراءات امنية مشددة في مكان الانفجار.