70 مليون دولار من أهل قطر دعماً لحلب

بلغت حصيلة التبرعات المادية والعينية التي قدمها أهل قطر ضمن حملة حلب لبيه 250 مليون ريال قطري، أي نحو 70 مليون دولار.

وتعد حملة التبرعات التي تزامنت مع اليوم الوطني في قطر، أكبر حملة تبرعات تشهدها البلاد تضامنا مع الشعب السوري.

ونقلت وسائل الإعلام القطرية مجريات الحملة مباشرة من تلفزيون قطر وقناة الريان وقناة الكأس، بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم وإذاعة قطر وإذاعة صوت الخليج، كما مددت ساعات التبرع التي كان مقررا إنهاؤها عند العاشرة من مساء أمس الأحد.

واعتمدت حملة #حلب_لبيه لدعم حلب شعاراً مأخوذاً من بيت شعر للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني وهو "جمعناه من كسب حلال يزكى... وخرجناه فيما يرضي الوهاب"، يدعو المواطنين والمقيمين للتبرع نصرة للشعب السوري.

وتجاوبت خمس جمعيات خيرية قطرية مع الحملة وهي مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله "راف" والهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد الخيرية و"عفيف"، ووزعت نحو 100 صندوق تبرع في درب الساعي.

وأعلن عدد من الوزارات والمؤسسات القطرية عن مبادرات للتبرع، منها وزارة الثقافة والرياضة التي أتاحت للكُتَّاب فرصة التبرع بريع كتبهم نصرة للشعب السوري. كما خصص عدد من المطاعم في خيمة سوق واقف في درب الساعي ريع البيع لدعم الحملة.

وأعلنت قطر يوم الأربعاء الماضي، إلغاء "كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني" للدولة الذي صادف أمس الأحد، تضامنا مع المأساة القائمة في مدينة حلب السورية، وفق بيان أصدره الديوان الأميري.

جانب من حملة التبرعات (فيسبوك)

وذكر البيان أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجه بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني "تضامنا مع أهلنا في مدينة حلب الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة".

وتتضمن احتفالات اليوم الوطني لقطر في العادة مسيرات وطنية وعرضاً عسكرياً ينظم في طريق "الكورنيش" بالعاصمة الدوحة المطل على الخليج العربي، يحضره عشرات الآلاف من القطريين والمقيمين، كما تضم احتفالات خاصة تقيمها القبائل والعائلات القطرية في مناطق متباينة من البلاد، وتبرز فيها الرقصات التراثية وجلسات الشعر والغناء الشعبي.