رغم الحقوق التاريخية التي هي حق أصيل لشعب الأورومو بأثيوبيا والتي لها تاريخ حافل بمقاومة الديكتاتوريين في أثيوبيا من الحكام المختلفين، إلا أن بعض عناصرها قد حادت عن ذلك الطريق منذ فترة طويلة من الزمن، وانتهجت أسلوب يعزز من مكانة الطغاة فى البلاد.
وفى هذا السياق كشف التلفزيون الرسمى الأثيوبي أمس الأربعاء، أن مصر "السيسى" تدعم بشدة جبهة تحرير أورومو المسلحة، دون أن تتحدث عن مزيد من التفاصيل حتى اللحظة، لكنه ألمح إلى عمليات مشبوهة تتم داخل الأراضي الأثيوبية، حسب التقرير .
و"جبهة تحرير أورومو" هي منظمة أسسها في عام 1973 وطنيون من شعب الأورومو وتنادي بتقرير مصير شعب أورومو ضد ما يسمونه "الحكم الاستعماري الحبشي".
وتصفها الحكومة الإثيوبية بأنها منظمة إرهابية. وبالرغم من أن الجبهة لم تلجأ للعنف منذ عام 2002، تقول بعض التقارير أن نشاطها (غير العنيف) قد ازداد بعد الانتخابات العامة في 2005. الجبهة لها مكاتب في واشنطن وبرلين، ومنهما تبث محطات إذاعة أورومية باللغتين الأمهرية وأفان.