Akhbar Alsabah اخبار الصباح

ثورة على قطاع الاتصالات في مصر

الاتصالات في مصر تصريحات متضاربة ومتناقضة فيما يخص زيادة أسعار الاتصالات بمصر، وكان "العربي الجديد" قد رصد قبيل العيد، إرهاصات تطبيق قانون القيمة المضافة، وتوجه شركات الاتصالات لرفع أسعارها، وتحميل المواطن كل قيمة الضريبة، المفترض تطبيقها على كل مراحل الإنتاج، الأمر الذي فضحته منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت صفحة "ثورة الإنترنت"، تطبيق الزيادة في الأسعار، من خلال الرسائل التي أرسلت لعملاء الفاتورة، وكذلك صورة فواتير خدمة "فوري"، رغم نفي الحكومة الزيادة، وانتظار اجتماع الأحد، الذي أعلن عنه جهاز حماية المستهلك، لكن بعد عودة المسؤولين من منتجع مارينا، كما سخر ناشطون.

اتهامات متبادلة وتخبط بين الحكومة والموزعين وشركات الاتصالات، لتتفرق الحقيقة بين القبائل كالعادة، في حين قامت صفحة "ثورة الإنترنت" بشحذ كل قوتها ضد الزيادة، ودعوة متابعيها لحملة #مش_هنشحن، التي تحولت لوسم، وصل لمراكز متقدمة في قائمة الأكثر تداولاً.

وقالت صفحة "ثورة الإنترنت" في منشور، حصل على ما يقرب من سبعة آلاف إعجاب من متابعيها على "فيسبوك"، "شاركنا حملة #مش_هنشحن وارفض زيادة أسعار كروت الشحن والخدمات والفاتوره 22%! فوقوا واعملوا شير واينفايت لأصحابكم في الايفينت#تسقط_منظومة_الاتصالات".

كما نشرت الصفحة حواراً مع إحدى شركات الاتصالات يؤكد الزيادة، ودعت لإقالة وزير الاتصالات، الذي قالت عنه في منشور "هل تعلم أن جهاز تنظيم الاتصالات اجتمع قبل العيد مع الشركات بخصوص الضريبة؟ وأن الحاج الوزير قالهم: أنا مش فاضي ونؤجل الموضوع لبعد ما أرجع من الحج! شارك في الايفينت ----> مش هنشحن #مش_هنشحن".

وأشعلت دعوة ثورة الإنترنت لحملة #مش_هنشحن رواد التواصل، ليصرخوا ضد الزيادة التي تهاجمهم، وسط خدمة اعترف الوزير نفسه بضعفها، فعلقت حنان "#مش_هنشحن حسبنا الله فيهم مش، كفايه الفلوس اللي اخدوها وصرفوها على الإعلانات في رمضان، ولسه خدمة وشبكة وسرعة زبالة، شركات كلها حرامية".

وسخر سمير: "احنا لاقيين ناكل عشان نشحن يا راجل كبر مخك #مش_هنشحن"، وعلقت حنين "#مش_هنشحن أنا فعلا مش هشحن تاني، يعني عشان اشحن ب50 ادفع 60 والشركة حرامية ولاد تيت بياخدو الرصيد أصلاً".

وعن اقتحام الجيش لكل مناحي الحياة الاقتصادية، لمح البعض لافتعال الأزمة، تمهيداً لخوض الجيش غمار الاتصالات، خاصة بعد حصول المصرية للاتصالات على الرخصة الرابعة.

فقال مودي "ما تخافوش ولا تزعلوش يا مسريين الجيش هينزلكم بكروت شحن بسعر آخر حاجة في منافذ البيع بتاعته #مش_هنشحن"، وسخر حساب "احنا بتوع الثورة" وقال "بعد توقف #شركات_المحمول ضخ كروت الشحن بالأسواق، في انتظار الجيش ينزل بكروت شحن في منافذ بيع القوات المسلحة لحل الأزمة، قادر ويعملها #مش_هنشحن".

وانتقد أحد الداعين للحملة: "كله هيشحن وهيظبط مكالماته فترة وهيتعود على كده وهيرجع زي الأول عادي خالص #مش_هنشحن"، ووافقته أمنية "كام واحد كتب #مش_هنشحن وشحن النهاردة؟ يا جماعة انتوا بوء والدليل ان كل حاجة غليت، وبس علشان شركات الاتصالات ليها اكاونتات فبتشتموهم هنا وخلاص".

وتعجب محمود: "الباقة بـ 60 بندفع عليها حوالى 5 جنيه ضريبة و51 قرش كل شهر ضريبة برضه، وكمان الشحنة عايزين عليها ضريبة، لا دحنا نتفرغ لـ #مش_هنشحن بقى"، وسخر سليم: "هو مش قال هخلي اللي بيتصل يدفع واللي بيستقبل كمان يدفع؟ بلحة مطلعش بيهزر #مش_هنشحن".

وسخرت ديجا: "#مش_هنشحن حضرتك أنا لما عرفت إن الكارت ب 10 ونص بطلت اشتري كروت، وأنت تقولي 12 و نص! يا أخي تيت"، وتباكت هاجر "#مش_هنشحن الكروت غليت! ألطم ولا أجيب لطامة بالكهربا".

وسخر سامي: "#مش_هنشحن الجيش هينزل كروت شحن مجمدة مع عربيات الخضار واللحمة"، وسخر محمود: "#مش_هنشحن بيقولك غلاء كروت الشحن لتحسين الخدمة! يعني بدل ما تقولك (عزيزي العميل) .. هتقولك (ايوه يا بيبي)".
إقتصاد | المصدر: العربي الجديد | تاريخ النشر : السبت 17 سبتمبر 2016
أحدث الأخبار (إقتصاد)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com