صرح جابر طايع وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف بأن الوزارة ماضية في تعميم الخطبة الاسترشادية المكتوبة، وأنه سيعقد مزيدًا من الاجتماعات مع القيادات والأئمة لشرح آليات تطبيقها عبر الحوار والإقناع دون إكراه، وأكد أن ثقة الوزارة في أئمتها بلا حدود.
وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام إما بنص الموضوع أو بجوهره كعمل تنظيمي للقضاء على الفوضى في الخطاب الديني، وذلك ولحين الانتقال من الخطبة الاسترشادية إلى الخطبة المعدة من اللجنة العلمية المشكلة لذلك في إطار استراتيجية الأوقاف الشاملة.
وكان محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الانقلابي، قد اجتمع وكلاء المديريات ومديري الدعوة بالمحافظات ، بحضور جابر طايع رئيس القطاع الديني، ولفيف من قيادات الوزارة لشرح آليات تطبيق الخطبة الموحدة المكتوبة وحرصًا على عدم الخروج عن وحدة الموضوع.
وأكد أنه لا يوجد نص قانوني واحد يمنع تطبيق الخطبة المكتوبة، بل إن المادة السادسة من القانون رقم 272 لسنة 1959 تؤكد حق وزارة الأوقاف في الإشراف على المساجد وتنظيم شئونها الإدارية والدعوية سواء فيما تم ضمه للأوقاف أو مالم يتم ضمه.