أظهر الشعب التركى، قوته وحفاظة على التجربة الديمقراطية، بعد أن خرج للشوارع ووقف فى وجه دبابات الانقلاب، حتى جعلها تعود حيث أتت، ويعلن للعالم، أنه شعب يصدر الحرية للجميع، وهو ما تم رصده عبر حديث المتخصصين والنشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعى، الذين أكدوا أن ما حدث فى تركيا، هو بداية لانهيار الانقلابات فى العالم، وخاصًة الأفريقية.
الناشط السياسى، "قاسِم باسآييڤ" قال، "نفس الجو والحزن واحساس المجهول اللي عشناه في مصر يوم 3 يوليو 2013..والله حزين وخايف على اخواننا ومن المستقبل المظلم ده..يارب سلم".
بداية انهيار الانقلابات العسكرية فى المنطقة
ورأى بعض أبرز النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي توتير أن الموقف ما يزال متأرجحا حيث قال الباحث المصري أحمد جلال الدين في تغريدتين "أظن أن محاولة انقلاب عسكري في تركيا 2016، يختلف تماماً عن انقلاب نهاية التسعينات!".
وأضاف "وإن قدّر الله فشله أظن ستكون بداية إنهيار انقلابات المنطقة".
وفي التغريدة الثانية قال "وإذا نجح #انقلاب_تركيا لا يقدر الله فمزيد من السنوات المظلمة تخيم على المنطقة كلها وتؤسس لمزيد من الديكتاتورية والظلم".
الغرب الصليبى لا يريد حاكم مسلم
فيما رأى الشيخ سعد الغامدي أنه "ليس مستغرباً أن تتم محاولة الانقلاب في تركيا ، فالناجحون مستهدفون في كل زمن ، ولن يتحمّل الغرب الصليبي بروز حاكم مسلم قوي كأردوغان!!".
واعتبر الصحفي هانى المكاوى أن "العسكر لصوص الديمقراطية وأعداء الحرية فى كل مكان من مصر لتركيا..يسقط يسقط حكم
العسكر".
كيف تُسقط انقلاب؟
وقال حساب الخطاري إن "الرئيس أردوغان يتوجه لأكبر كتلة شعبية له فيها تأييد ويقود الحراك بنفسه وبالقوة المطلوبة لاعادة الشرعية الدستورية"، مضيفا "هذا ما ينبغي فعله لاسقاط انقلاب".
وقال الصحفي القطري جمال الصواغ إنه "انا حاليا في تركيا والامور ممتازة والحياة طبيعية خاصة في بورصة وباذن الله اردوغان سيبقى وقالها في السابق ان الله معنا وغالبية الشعب معه"
فتش عن الإمارات
وتشن عبر صفحات التواصل الإجتماعي اللجان الالكترونية للمخابرات الإماراتية والمصرية وأنصار الانقلاب في مصر، حملة تتصيد الأخبار عن "قناة العربية" و"العربية الحدث" و"سكاي نيوز"، لنشرها وهو ما جعل الناشط السوري أحمد أبازيد يستدعي المتهم الأول فقال: "في أي ثورة مضادة فتش عن الإمارات".
أما الناشط أحمد عبدالعال مراسل الجزيرة في غزة كتب "ابحثوا عمن دبر وخطط فستجدوا مستشارا امنيا (دحلان ) في دولة عربية (الامارات)".