هجرة أسماك القرش والحيتان الصغيرة وتفريعة قناة السويس

أكد الناشط السياسى ياسر نجم، العلاقة بين تفريعة قناة السويس وبين الأسماك الضخمة التى ظهرت بالشواطئ المصرية، وزعم بعضها أنها أسماك قرش والأخر بإنها حوت صغير، بمارينا، كذلك الأمر، ما أكده شهود عيان عن رؤية أسماك القرش في العين السخنة وبورسعيد والإسكندرية، إضافة إلى حوادث ظهور أسماك القرش والحيتان النافقة على شواطئ البحر المتوسط المصرية، وتفريعة قناة السويس الجديدة.

تحذيرات لم يلتفت إليها أحد

وتحدث "نجم" عما أنكرته الحكومة وحاولت إنسابه لعصابات تريد ضرب السياحة، قائلا: "من الواقعي جدا إننا نحط فى الاعتبار التحذيرات والمخاوف اللى علماء البيئة والبحار غلبوا يلفتوا النظر لها أثناء حفر تفريعة قناة السويس.. لدرجة أنهم ناشدوا الأمم المتحدة بالضغط على السلطات المصرية لكى تعمل الدراسات البيئية اللازمة.. ولا حياة لمن تنادى".

وأضاف "المخاوف العلمية المنهجية دى كانت بتقول إنه هايحصل تزايد في هجرة الكائنات البحرية المفترسة والمتوحشة من البحر الأحمر للبحر المتوسط بعد حفر التفريعة.. لأن البحر الأحمر طبيعته صعبة ومجهدة للكائنات مقارنة ببيئة البحر المتوسط المريحة المناسبة.. زى بالظبط لما البشر بيهاجروا من مصر وسوريا والعراق لدول أوروبا وأمريكا".

مخاطر على الشواطئ المصرية

ولفت "نجم" إلى أن ذلك سيتسبب في "خطورة على البشر اللى على شواطئ البحر المتوسط.. اللى فى أصله خالى تقريبا من الحيتان وأسماك القرش.. إنما كمان هيؤدى لتدمير الثروة السمكية فى البحر المتوسط".

ونبه "نجم" إلى أن "توسعات قناة بنما.. اتعمل لها 100 دراسة علمية بما فيها الدراسات البيئية على مدى سنين قبل بدء الحفر.. بالإضافة إلى دراسات أخرى شاركت فيها الجامعات هناك أثناء الحفر".

وأوضح أن "تلك الدراسات شملت التأثير على "المخلوقات البحرية، وجودة المياه، والآثار والأماكن التاريخية والمزارات الثقافية، والمناطق السكنية والبنية التحتية، ومصير الرمال ومخلفات الحفر، والحفريات والموارد الدفينة تحت الأرض، والدراسات دى كلها منشورة بكل شفافية على موقع القناة الرسمي نفسه بما فيها الرؤى الناقدة للقناة".

واعتبر نجم أن هذه الدراسات ستعتبرها "الحكومة" من قبيل "اللوغاريتمات" في "بلاد بيسقف فيها حائز على جايزة نوبل للجنرال الحاكم، لما بيقول إن ما تسمى بقناة السويس الجديدة جابت إيرادها فى أسبوع.. الجنرال اللى وهم شعبه بعلاج الإيدز بصابع كفتة".