Akhbar Alsabah اخبار الصباح

غلق ملف الطائرة المصرية المنكوبة بصرف التعويضات

ملف الطائرة المصرية فى اليوم التالى لاعلان التحقيق في حادث سقوط الطائرة المنكوبة، إن وحدتي ذاكرة الصندوقين الأسودين للطائرة بهما "تلفيات شديدة" أعلن رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران صفوت مسلم، اليوم الاثنين، أن الشركة اتفقت مع شركات التأمين على صرف 25 ألف دولار كأول دفعة لأسر ضحايا طائرة الشركة التي سقطت في البحر المتوسط في مايو الماضي خلال، رحلتها من باريس إلى القاهرة.

ويرى مراقبون أن إعلان مصر للطيران عن بدء صرف التعويضات ، يشير إلى وجود اتجاه لوقف عمليات البحث عن الاسباب الحقيقية لاسقاط الطائرة المنكوبة ،بدليل بيان لجنة التحقيق التى أكدت أن الصندوق ين الأسودين بهما تلفيات كبيرة وتحتاجان "لوقت وجهد كبير" لإصلاحهما قبل البدء في تفريغ محتوياتهما، كما لم تحدد ما إذا كان يمكن إصلاحها في مصر أو في الخارج.

وكان رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران قد أكد ، في تصريح صحفي، إنه سيجري إصدار شهادات الوفاة من مجلس الوزراء لضحايا الطائرة خلال الثمانية وأربعين ساعة المقبلة.

وأضاف أنه "تم الاتفاق مع شركات التأمين على صرف مبلغ 25 ألف دولار كتعويض مؤقت لأسرة كل راكب من ضحايا الطائرة، لحين إجراء التسوية الخاصة لإصدار القيمة الكاملة للتأمين وفقا للقواعد المتعارف عليها عالميا للتأمين".

وتابع أن "مبلغ الخمسة وعشرين ألف دولار هو تعويض مؤقت، وفقا لمقاييس التأمين العالمية وسيصرف للجميع بما فيهم طاقم الطائرة".

وكانت مصادر بلجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة مصر للطيران فوق البحر المتوسط الشهر الماضي أمس الأحد، إن وحدتي ذاكرة الصندوقين الأسودين للطائرة بهما "تلفيات شديدة" وتحتاجان "لوقت وجهد كبير" لإصلاحهما قبل البدء في تفريغ محتوياتهما.

وأضافت المصادر أن اللجنة تقيم التلفيات في الوقت الراهن لتحديد ما إذا كان يمكن إصلاحها في مصر أو في الخارج.

وسبق أن أعلنت لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة فوق البحر المتوسط خلال مايو الماضي، عثور سفينة بحث مستأجرة على مسجل محادثات قمرة قيادة الطائرة وانتشلت الجهاز على عدة مراحل بعدما وجد في حالة تحطم.
انت الطائرة المنكوبة في طريقها من باريس إلى القاهرة، عندما سقطت في مياه البحر المتوسط في 19 مايو الماضي وعلى متنها 66 راكباً.

وتحطمت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران في 19 مايو الماضي، فوق البحر المتوسط بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا.

ودشنت شركة مصر للطيران، السبت الماضي، موقعا إلكترونيا لخدمة ذوي ضحايا الطائرة، وقالت إنه "يهدف إلى جانب وجود وسائل التواصل الأخرى لخدمة أسر الضحايا وتيسير سبل الاتصال معهم لإخطارهم بأي تطورات جديدة بشأن الحادث والتحقيقات الخاصة به".

وانتشلت فرق البحث، نهاية الأسبوع الماضي، الصندوقين الأسودين للطائرة والذين يحتويان على سجل المحادثات داخل قمرة القيادة وبيانات الرحلة. وقالت لجنة التحقيق إن وحدتي الذاكرة بالصندوقين تضررتها بشكل بالغ وإنه جاري معالجتهما تمهيدا لتفريغهما.

وكانت الآمال قد تزايدات باقتراب كشف لغز تحطم الطائرة MS804، لاسيما بعد إعلان لجنة التحقيق المصرية في حادث التحطم، عن انتشال مسجل محادثات قمرة قيادة الطائرة، بعد حوالي شهر من البحث عن الحطام، لكن خبر تضرر مسجل القمرة وهو أحد الصندوقين الأسودين يبدو أنه حبس أنفاس الكثير من المتابعين .

إذ أفادت اللجنة أن "السفينة (Lethbridge John) المؤجرة من الحكومة المصرية للمشاركة في أعمال البحث عن حطام الطائرة A320 التي سقطت في مياه البحر المتوسط الشهر الماضي، تمكنت من العثور على مسجل محادثات قمرة قيادة الطائرة .
وقد جرت عملية انتشاله على عدة مراحل، حيث وجد في حالة تحطم إلا أن أجهزة السفينة تمكنت من انتشال الجزء الذي يحتوي على وحدة الذاكرة والتي تعتبر أهم جزء في جهاز المسجل".

وكانت سفينة فرنسية التقطت اشارات من أحد الصندوقين الأسودين قبل أسبوعين في قاع البحر، الأمر الذي أتاح تضييق منطقة البحث بشكل كبير، حيث جاء ذلك في اللحظة الحاسمة لأن مسجلات الرحلة كانت على الأرجح ستتوقف عن ارسال البيانات في غضون أسبوع أو عشرة أيام.

وكانت الطائرة المنكوبة في طريقها من باريس إلى القاهرة، عندما سقطت في مياه البحر المتوسط في 19 مايو الماضي وعلى متنها 66 راكباً.
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : الاثنين 20 يونيو 2016
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com