بشرت حكومة الانقلاب على لسان مصادر مسئولة بوزارة الري، عن أن الوزارة بدأت وضع خطة للتكيف مع العجز المائي المتوقع؛ نتيجة الجفاف في الهضبة الإثيوبية ونقص حصة الفرد المصري من مياه النيل نتيجة الزيادة السكانية.
ونقلت صحيفة الوطن عن المصادر في تصريحات صحفية اليوم الخميس، صدور تكليفات عاجلة للحكومة بوضع أولوية قصوى لقضايا المياه خلال الفترة المقبلة، وترشيد استخدامها، والحد من التعديات على النيل، وتغيير ثقافة المواطن للتكيف مع ثقافة الفقر المائي، وضرورة استنباط أصناف زراعية تتحمل الجفاف والعطش والحد من الزراعات الشرهة للمياه، وتلوث النيل.
كما طالبت بوضع خطة أخرى لتوفير 14 مترًا مكعبًا من المياه من المتوقع تناقصها؛ بسبب سد النهضة الإثيوبي.
وقال محمد عبد العاطي، وزير الري، في بيان للوزارة أمس، الأربعاء، أن كل الوزارات المعنية تشارك في الخطة القومية لإدارة الموارد المائية، وترشيد استخدام المياه خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن أحد محاور الخطة هو تحلية مياه الآبار الجوفية لإعادة استخدامها في الزراعة.
ويعاني ملايين من المواطنين من العجز المائي في محافظات القطر المصري، الأمر الذي تسبب في بوار الاراضي الزراعية وتلف المحاصيل، فضلا عن تعرض المواطنين للعطش بسبب انقطاع المياه لفترات طويلة، الأمر الذي تسبب ارتفاع وتيرة الغضب في الشارع المصري من سياسات قائد الانقلاب بعد التنازل عن حقوق مصر المائية بالسماح لأثيوبيا ببناء سد النهضة.