فصيل مسلح بالداخلية يسبب مشكلات كبيرة لـ"السيسى"

دعوات صراع أجنحة الانقلاب العسكرى، لا تخرج أبدًا عن حرصها الحفاظ على الانقلاب العسكرى، حتى لا تقوم أى قائمة للشعب الثائر مره آخرى، فثورة الشعب المصرى اتحاد لعصابات النظام السابق والعسكر، ومهما كبرت اختلافاتهم أو تعاظمت فهى فى نطاق تقسيم التورتة التى يحافظون عليها بأرواحهم ولن يفرطوا بها بسبب خلافات مهما كانت.

الطرح الذى أوجده الكاتب الأمريكى، جيك ليبنكوت، والذى أكد أن أجنحة قوية جيدة التسليح داخل وزارة الداخلية لديها مشكلات كبرى مع عبدالفتاح السيسى، ولم يوضح الكاتب من هى هذه الجهة التى من الممكن أن تكون لها مشكلات كبرى، سوى الأمن الوطنى، الذى يقوم بعمله على أفضل وجه، وأطلق السيسى يديه فى الفترة الأخيرة، حتى فى حادث ريجينى.

السيسى غير قادر على لجم المتنافسين

وأكد الكاتب، فى مقاله، أنه تزايدت الشائعات حول عدم قدرة السيسى على الإمساك بلجام الأجنحة المتنافسة داخل القوات الأمنية، قائلا إن أي صراع بينهما سيقزم سفك الدماء الذي أعقب الإطاحة بمرسي ويتجاوزه بمراحل، ويضحى بمثابة كارثة إقليمية.

ووجه الكاتب، عدة أسئلة، بشأن امتلاك السيسى القدرة على إحداث إصلاحات اقتصادية ذات معنى، وتحقيق الاكتفاء الذاتى، ودحر التمرد السيناوى، ومنع مزيدٍ من الهجمات الإرهابية التي تستهدف السياح، والتعامل مع الغضب الذى يعترى العديد من المصريين الذين يعتقدون أنه نقل ملكية الجزيرتين إلى السعودية على نحو غير شرعى.

الجميع أصبح ضد السيسى

وأضاف الكاتب، أنه بعد تسليم الجزيرتين، انتقد السيسى حلفاؤه علنًا فى الإعلام، فى خطوة لم يُسمع عنها على مدى شهور فيما اندلعت احتجاجات عبر العاصمة المصرية، لكن سرعان ما فضتها القوات الأمنية.

وأضاف الكاتب فى تحليله أن السعوديين ودول الخليج الأخرى، شأنهم شأن الكثير من المصريين لديهم مبررات للشعور بالإحباط تجاه السيسى، و أشار الكاتب إلى أن دول الخليج ترى أن دعمها للسيسي هو الخيار المجدي الوحيد.