Akhbar Alsabah اخبار الصباح

من هو عمدة لندن الجديد "صادق خان"

صادق خان أولاً: في البداية لم تسمح له الحكومة البريطانية راغبة! بل هم مضطرون لاحترام منظومتهم الديمقراطية أمام شعبهم! لقد شنوا حملة شعواء ضد محمد صادق خان رغم علم الساسة والإعلام أن صادق خان عضو في المجلس الاستشاري الخاص بالملكة إليزابيث! ويقدم لها نصائح! وهذا اختيار ليس بالهين!.
ثانياً: فصادق خان ليس له موقف إيجابي مع المسلمين منذ دخوله البرلمان! لقد صوت لصالح الشواذ "المثليين"! وندد بمقاطعة الكيان الغاصب لفلسطين!.
ثالثاً: صادق خان معارض شرس لرئيس حزبه "جيمي كوربين" العمالي اليساري المناصر لقضايا العرب وفلسطين طول عمره ومواقفه أشرف وأنبل من مواقف صادق خان! فجيمي كوربين رئيس حزب العمال غير مسلم؛ لكنه متناغم مع نفسه ومناصر لقضايا المسلمين والفقراء! وضد العنصرية التي يمثلها حزب المحافظين برئاسة كاميرون!.
رابعاً: صادق خان مؤيد ومناصر لجمعية "بريفنت" PREVENT”" البريطانية وهي جمعية متهمة بأنها جمعية أنشأها حزب المحافظين لمراقبة المسلمين على غرار محاكم التفتيش! ولها صلاحيات خطيرة جدا ضد المسلمين فيستطيعون استجواب التلاميذ في المدارس، وتحريضهم على عوائلهم المسلمة! ولهم صلاحية بأخذ أطفال المسلمين منهم بقوة القانون! وعدم رؤيتهم نهائيا وقد يسلمونهم لعوائل نصرانية!. هذه الجمعية الخبيثة يؤيدها عمدة لندن الجديد المسلم محمد صادق خان الذي يشيد به كثير من المسلمين!!
خامساً: صادق خان أصر على الاحتفال بفوزه وتكريمه بكنيسة في لندن! ولم يدعو رئيسه؛ رئيس حزب العمال جيمي كوربين المناصر لقضايا العرب وفلسطين!!.
سادساً: فصادق خان من مجموعة قاتل المسلمين مجرم الحرب توني بلير رئيس حزب العمال الأسبق وهي مجموعة متآمرة على رئيس حزب العمال الحالي جيمي كوربين!!.
سابعاً: صادق خان هاجم عمدة لندن الأسبق المناصر لقضايا المسلمين "لفينجستون" لأنه قال إن "هتلر" كان على علاقة بالصهاينة ولديه وثيقة تاريخية بأنه وعدهم بإرسالهم لفلسطين!! قامت الدنيا ضده وطلب صادق خان بطرده من حزب العمال واتهمه بأنه عدو للسامية!! فاضطر الحزب لتجميد "ليفنجستون" واثنين آخرين!! ليفنجستونعندما كان عمدة للندن دافع عن الشيخ القرضاوي عندما اتخذت الحكومة البريطانية قرارا بعدم الترحيب به في البلاد بسبب فتواه عن جواز العمليات الاستشهادية بفلسطين! وقف ليفنجستون يدافع عنه في جميع وسائل الإعلام!. أما صادق خان فلم ينصر قضايا المسلمن!.
وصفوة القول: سواء كان صادق خان العمدة الجديد للندن شيعيا أو سنياً؛ لن يفرق كثيراً! المهم أنه قدم كل القرابين التي تؤهله للوصول! ورغم كل هذه التنازلات فإن الحكومة البريطانية واللوبي الصهيوني، واليمين المتطرف الكاره للمسلمين والسود ليس راضياً عنه! فمجرد اسمه وشكله وديانته! هذه تكفي لبغضه وإن كان على طريقتهم!!.
فصادق خان ينطبق عليه ما قاله قديما "مالكولم إكس" ـ رحمه الله ـ عن السود في أمريكا: عبيد البيت أي خدم الرجل الأبيض. وعبيد الحقل وهم خدم مزارع الرجل الأبيض أيضا! فعبيد البيت لهم حظوة أفضل! لكن في النهاية هم عبيد! فصادق خان من عبيد البيت!.
سياسة | المصدر: د.هاني السباعي | تاريخ النشر : الأحد 08 مايو 2016
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com