من الواضح أن هناك توافق دولي على أن نظام السيسي العميل هو فرصة تاريخية لكل من يريد أن ينهب أرض مصر ويقتطع جزءا من الكعكة . . ويتضح ذلك جليا في :
1) تهجير أهالي سيناء ..
بالقصف وتدمير البنية التحتية ..تمهيدا لانفصال سيناء على غرار سيناريو انفصال جنوب السودان طبقا لتصريحات السيسي نفسه ( مشروع هرتزل )
2) حفر قناة سويس جديدة ..
بتمويل إماراتي ليكون هناك مانعان مائيان وليس مانع واحد يحجز سيناء عن مصر ضد أي عدوان عليها من الصهاينة.
3) حقول الغاز المصرية ..
يتم الاستيلاء عليها من قبرص وإسرائيل في الوقت الذي يعاني فيه الشعب المصري من نقص حاد في الطاقة ومصادرها.
4) سد النهضة ..
تبنيه أثيوبيا بموافقة وتوقيع السيسي وتنهب وتعتدي على حقوق مصر وشعبها في مياه نهر النيل مصدر الحياة في مصر.
5) آلاف الأفدنة في الصحراء الغربية ..
تبتلعها عصابة الأمة القبطية في الكنيسة المصرية لإنشاء دولة مسيحية في الصحراء الغربية عاصمتها الإسكندرية ( مشروع برنارد لويس ).
6) أراضي مصرية شاسعة ..
للبيع والتمليك لشركات دولية وخليجية في مناطق حيوية مختلفة.
7) مؤخرا بيع جزيرتي تيران وصنافير للكفيل السعودي !!
إن التصعيد بالمقاومة الشعبية لإسقاط هذه العصابة الحاكمة اليوم وبكل وسيلة ممكنة هو المخرج لإنقاذ مصر وشعبها من الهاوية المتحتمة التي وصلنا إلى حافتها والتي لا يصلح معها أي اعتراف أو إصلاح أو مسكنات أو وعود خادعة من قوى إقليمية أو دولية.