هروب أحمد الزند لأبو ظبي

"عمرة مقبولة"، هكذا امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بالتهنئة، لوزير العدل المقال، أحمد الزند، بعد انتشار خبر رحيله وأسرته بالكامل للإمارات.

فالفريق أحمد شفيق منذ 2012، وعقب خسارته في الانتخابات الرئاسية غادر للإمارات وأعلنت حملته الانتخابية وقتها أنها إجازة قصيرة، سيذهب منها للأراضي المقدسة لأداء العمرة، يعود بعدها لمصر لتأسيس حزب، ومرت السنوات الأربع وما زال المصريون في انتظار شفيق، ليقولوا له "عمرة مقبولة".

#هروب_الزند كان هو الوسم الذي دشنه ناشطون، كردّ على بعض الأنباء التي ساقتها مصادر، عن ذهاب الزند لحضور حفل زفاف في رأس الخيمة، وامتلأت بالتعليقات على "عمرة الزند".

الإعلامي معتز مطر، ذكّر بتصريح للزند يطالب السيسي بإسقاط الجنسية عن الهاربين لتركيا وقطر، وتساءل "وبالنسبة للهاربين للإمارات؟".

ومع التجاهل الواضح من جانب برامج "التوك شو" المصرية لهروب الزند، إلا أن وائل الإبراشي على قناة "دريم"، تناول قضية هروب الزند بشكل جدي، ودافع عنه، لكنه لام عليه سفره المفاجئ وفور إقالته، و"التي فتحت الباب للشائعات والشكوك".

وتساءل أسامة رشدي عضو المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان السابق "الزند راح يعمل عمرة في ابوظبي، ويقولولك هايرجع بعد 4 أيام، هو اللي بيروح بيرجع؟ مرعوب من البلاغات ومصير العكش؟ خدها من قصيرها وطلع على المنفى".

وسخر المحامي نجاد البرعي من سفر الزند المفاجئ: "الزند وعيلته رايح ابو ظبي ليه؟ خايف من ايه؟ ده لسه مرفود اول امبارح".

الناشط شادي الغزالي حرب تباكى على حال الشباب المعتقل وقال "مفيش حاتم بيتحاكم ولا فاسد بيتحاسب، الثائر بس هو إللي بيتحط في السجن". ومحمد تحدث عن عمل الزند السابق في الإمارات وقال "في 1996 تم طرد احمد الزند من الشارقة لعدم كفاءته وصلاحيته، فماذا سيعمل هذه المرة في ابو ظبي؟".

وسخر الحساب المنسوب للفنان الكوميدي نجاح الموجي: "الزند سافر الامارات عشان يعمل شوبينج بالاتنين جنيه ويتصور Duck سيلفي عند برج خليفة".