Akhbar Alsabah اخبار الصباح

علاقة حسنين هيكل بالسيسي والانقلاب

حسنين هيكل عرف عن هيكل أنه عراب الانقلاب العسكري، حيث أنه قائد الانقلاب السيسي يعتبره استاذا له، كما أن أكثر من مصدر أكد أن بيان الانقلاب العسكري الذي قرأه قائد الانقلاب السيسي في 3 يوليو 2013 كان هيكل هو من خطه.

واشتهر هيكل بقربه من كافة الأنظمة الاستبداية التي حكمت مصر على مر العصور حيث نقل عنه عبارات مديح لكافة الحكام في العصر الحديث باستثناء خلافه مع الرئيس مرسي.

وارتبط اسمه دوما بمؤسسة الرئاسة، يكتب ويحلل ويوثق، ويكشف عن أسرار الحكام والمفاوضات السرية غير المعلنة، أطلق عليه البعض "كاتم الأسرار" وآخرون قالوا عنه "الصندوق الأسود"، عاش طوال عمره كاتبا للحكام مبتعدا عن انتقادهم أو الوقوف في صف الشعب حتى جاءت ثورة يناير والتي قرر فيها أن يختفي، ليظهر بقوة بعد ذلك مناصرا للسيسي في انقلابه العسكري.

ونعيد نشر مقالة "عصام سلطان" نائب رئيس حزب الوسط والمعتقل بسجون الانقلاب حول غموض أدوار هيكل الخفية في المؤسسة العسكرية.

الحكاية من البداية : هيكل والسيسي واستسلام مرسى والانقلاب

يقال أن محمد حسنين هيكل توقف عن ممارسة لعبة الجولف منذ ثلاثة أشهر ، وأن السبب فى ذلك أنه يقضى ١٢ ساعة يوميا داخل وزارة الدفاع مع المجلس العسكرى ..
ويقال أن خطاب السيسى الأخير المكتوب وليس الفوتوشوب ، هو نسخة طبق الأصل من مقال هيكل بصراحة فى الاهرام منذ ٤٥ عاما ..
ويقال أن خطة هيكل التى فرح بها السيسى وطبقها كانت تؤكد أن الانقلاب ناجح ناجح بنسبة ١٠٠٪ وسيدخل رمضان على نضيف ، والناس هتنشغل ، وهتبدأ تطبيق خطة المنشية التى طبقت بنجاح سنة ٥٤ من اتهام الاخوان بمحاولة اغتيال عبد الناصر بميدان المنشية بالاسكندرية ، إضافة إلى حصار كل من يقف ضد الانقلاب بأنه من الاخوان وتسند له نفس التهم وتبدأ النيابة تحقيقاتها على الفور وتصدر قرارات بالحبس فيخاف الناس ويلزمون بيوتهم ، ثم يتم المرور عليهم وتقفيشهم كالفراخ زى ما تم القبض على ١٨ الف فى ليلة واحدة سنة ٦٥ ، وتبدأإعادة طباعة كتاب رأى الدين فى إخوان الشياطين ، تأليف الشيخ الشرييب ..
... ويقال أن هيكل أقسم لأعضاء المجلس العسكرى أن مرسى لن يصمد عدة أيام ، وسوف يوقع على مايريدونه منه ، خصوصا فى ظل عزله تماما عن أهله وذويه ووسائل الاعلام وتسريب أخبار معينة ومتظبطة له بحيث تلقى باليأس والاحباط فى نفسه فيلبى ما يريدون ..
ويقال أن هيكل اقترح تسميم أحد قادة الجيش المعارضين للانقلاب العسكرى ، على غرار تسميم المشير عبد الحكيم عامر سنة ٦٧ ، بدلا من محاولة اغتياله بإطلاق النار عليه والتى فشلت منذ أيام فى سيناء ..
ويقال ان السيسى كان غاضبا ومتوترا جدا بعد مذبحة رمسيس والجيزة أول امس وأنه سأل هيكل بصوت عالى : إيه الحكاية ..؟ الموضوع دخل فى عشرين يوم ، وأعداد الناس فى الشوارع بتزيد بصورة مرعبة ، والدم يملأ الميادين ، ومش ممكن تكون الملايين دى كلها اخوان ، والتهم والتحقيقات والحبس معملش حاجة ، والجيش من جوة بيفك منى لدرجة انى مش قادر أقابل ضباطى وجها لوجه واستعنت بتسجيلات قديمة ، وأوربا وأمريكا بدأوا يسحبوا دعمهم لى خوفا من شعوبهم ، وجبهة الانقاذ والفلول مش هاممهم غير الصراع على المناصب الوزارية والبزنس ومش عارفين ينزلو حد ميدان التحرير ، وتواضروس زعلان من الاعلان الدستورى ، ومش راضى يورد متظاهرين مؤيدين ، والشيخ الطيب معتزل فى بلدهم وفاكر نفسه شنودة فى وادى النطرون ، والاعلام جايب اثر عكسى وهو السبب فى نزول الناس لانه بيستفزهم ، ومرسى دماغة زلطة وماسك المصحف هات ياقراية على طول مع إنه حافظ القرآن كله ، ورجالتنا هما اللى اتأثرو بيه مش العكس .. ! إيه الحكاية ياعمى ..؟ هو احنا رايحين على فين ..؟
ويقال أن هيكل رد عليه وقاله : إيزى .. رايحين على نكسة .. والنكسة قدر الزعماء الكبار فقط ، ألم أبشرك قبل ذلك بأنك عبد الناصر هذا الزمان ..؟
صاح السيسى : يعنى إيه الكلام ده ..؟
رد هيكل : يعنى هارجع للجولف تانى
سياسة | المصدر: عصام سلطان | تاريخ النشر : الأربعاء 17 فبراير 2016
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com