Akhbar Alsabah اخبار الصباح

دحلان متورط مع "الموساد" في قتل الجنود المصريين بسيناء

دحلان تقدم المحامي المصري مصطفى علوان ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد محمد دحلان القيادي السابق في حركة "فتح" الفلسطينية، يتهمه فيه بتسليم خرائط بالأماكن والنقاط الأمنية المصرية التي وقعت فيها هجمات رفح شمال سيناء لجهاز الاستخبارات الصهيوني الخارجي "الموساد".

وذكر البلاغ، الذي حمل رقم (2177) لسنة 2012، بحسب وكالة "قدس برس" أن "الشعب المصري فوجئ بالاعتداء على القوات المسلحة المرابطة لحراسة الحدود، الأمر الذي نجم عنه استشهاد ستة عشر ضابطًا وجنديًا وإصابة العديد"، مؤكداً أنه تقدم ببلاغ من قبل قال فيه إن هناك تنظيمًا يسمى "مصر الحرة" يقوده محمد دحلان، والذي يخضع للموساد، كما قال.

وأضاف أنه تقدم بمستندات للنيابة العامة تفيد بأن دحلان أرسل خريطة تفصيلية وموضحًا بها الأماكن الثابتة التي تتواجد فيها الثكنات العسكرية والشرطية برفح لجهاز "الموساد"، ومن ضمنهم المكان الذي تم استهدافه وأسفر عن مقتل واستشهاد ستة عشر من الجنود.

وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ سابق للنائب العام تم التحقيق فيه من قبل المستشار أحمد البحراوي المحامي العام لنيابة غرب القاهرة، والمستشار سيف أبو سمرة مدير نيابة غرب القاهرة، "إلا أنهما تعمدا تعطيل سير التحقيقات لأسباب مبهمة وقاموا بحفظهما"، وأنه طلب منهم إيفاد المخابرات العام والحربية بهذه المستندات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن القومي، وطالب مقدم البلاغ باتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في البلاغ.

يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر أمنية مصرية مطلعة النقاب عن أن اثنين من عناصر حركة "فتح" الفارين من قطاع غزة، عقب أحداث 2007، قد شاركا في التخطيط للهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على موقع للجيش المصري يوم الأحد الماضي.

وقالت تلك المصادر لوكالة "قدس برس" إن تحقيقات المخابرات الحربية المصرية، والمخابرات العامة قد توصلت إلى أن اثنين من هذه العناصر الذين هربوا من غزة عقب أحداث 2007م قد شاركا في التخطيط للهجوم الذي تعرض له موقع للجيش المصري يوم الأحد الماضي والذي أسفر عن مقتل وجرح ثلاثة وعشرين ضابطًا وجنديًا مصرياً.

وأضافت أن التحقيقات توصلت إلى أن لهذين الشخصين - اللذين لم يتم تحديد اسميهما أو الإشارة إلى إن كانا قد تم إلقاء القبض عليهما - كانا على علاقة مع الجماعات التكفيرية وبدو سيناء ولعبوا دورًا مهما في الهجوم.

وأوضحت المصادر الأمنية المصرية أن الدور الذي لعبه هذان الشخصان كان تدريب عناصر تلك المجموعات وبدو سيناء على اقتحام الموقع والسيطرة على المدرعات المصرية وقيادتها، لا سيما وأنها تشبه المدرعات التي كانت تمتلكها السلطة خلال وجودها في غزة.

وأشارت إلى أن هذين الشخصين كانا على علاقة مباشرة مع المخابرات الصهيونية التي كانت على اطلاع كامل على خطة اقتحام الموقع، وأنهما قاموا باستغلال بدو سيناء الذين يشعرون بتهميش من قبل مصر.
سياسة | المصدر: قصة الإسلام | تاريخ النشر : الخميس 09 اغسطس 2012
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com