حادث "الطائرة الروسية" علامة على احتقار العسكر للمصريين

قارن الدكتور نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بين اهتمام السلطات المصرية بحادث الطائرة الروسية، وتصرفها في حادث عبارة الوراق، قائلًا: "علامة أخرى على احتقار الحكم العسكري لعامة المصريين".

وأضاف -عبر منشور له على "فيس بوك"- "عندما سقطت أمس طائرة روسية تحمل نحو 224 شخص فوق سيناء، ومن دون شبهة مسؤولية على أي جهة مصرية، قامت رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، ولم تقعد، لتتولى الإشراف على الحادث، وتابعته وسائل الإعلام الداعرة لحظة بلحظة، متلقفة عبارات الإطراء الشاردة على كفاءة الحكومة المصرية".

وتابع: "بينما عندما غرق أكثر من 300 من المصريين في عبارة الوراق؛ حيث مسؤولية التقصير الجسيم لأجهزة الحكومة واضحة، لم يرفع مسؤول إصبعًا إلا بعد الحدث بإجراءات احترازية تافهة إبراءً للعتب".

وختم متسائلًا: "هل يمكن أن يفهموا أن لا كرامة لهم، ولا لمصر كبلد في العالم، طالما ظلت كرامة المصريين مستباحة من حكومتها المستبدة والفاشلة؟ وإذا استغلق عليهم أين مستشاريهم من كبار المتعلمين، وبعضهم أساتذة بارزين، افتراضًا؟".