قال د. محمد جمال حشمت، رئيس البرلمان المصري المنعقد في تركيا: "إن الدور الذي يقوم به الجيش المصري في سيناء، يخدم في المرتبة الاولى مصلحة كيان الاحتلال الصهيوني من الناحية الأمنية، بحسب تصريحات السيسي نفسه".
وقال في مداخلة له على قناة "مكملين" أمس: أتعجب من السيسي الذي يقوم بدور عميل كامل الموصفات للكيان الصهوني أن يخفى حقيقة أن أهل سيناء هم الذين كانوا يرشدون القوات المسلحة وقوات الشرطة على السير في طرقات سيناء، وهناك صعوبة بالفعل تواجه الجيش في سيناء، لكن هناك مؤامرات أيضًا".
وأضاف: "هناك قوات حفظ سلام في سيناء لم تدخل ولم يتعد عليها أحد ونفسر انطلاق صاروخين من سيناء على إسرائيل بأنه يستهدف إدخال إسرائيل في المعركة، وتساءل: "المفروض لما يبقى في تهديد لأمن إسرائيل من مصر من الذي يتولى حفظ الأمن: مصر أم إسرائيل.
وتابع "حشمت": إن اتفاقية "كامب ديفيد" لم تعد سيناء كاملة، وهو أمر في منتهى الوضوح وسيناء مقسمة إلى أماكن بالطول لا تستطيع الدولة المصرية التحكم فيها عدا الجزء الأقرب إلى قناة السويس، وكامب ديفيد هي التي أوجدت الكيان الصهيوني وقوات حفظ السلام التي أغلبها أمريكية".
وأكد حشمت أن "السيسي عميل لا يحمي الأمن القومي المصري ومنذ أن جاء وهو خطر على الأمن القومي، سواء على مستوى الحدود أو الثروات أو الداخل المصري".
مضيفًا: "وعلى الشعب المصري أن يعلم الميليشيات التي تتبع السيسي وتنتشر في شوارع مصر وميادينها في الوقت الذي فشلت فيه في حماية الحدود المصرية.. إنها جزء من ذلك العدوان الإسرائيلي".
واختتم حشمت تصريحاته مؤكدًا أن "كامب ديفيد" غيرت العقيدة القتالية للجيش المصري وغيرت الخطط والتدريبات والملابس، وأوجدت صداقة بين الجيش المصري والإسرائيلي"، مضيفًا: "ضاع أمننا القومي في مقابل حماية الأمن القومي للكيان الصهيوني".