قرار رئيس البرلمان الألماني سيؤثر على علاقة السيسي بأوروبا

توقع الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن ينعكس إعلان رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني نوربرت لامرت، إلغاء اللقاء الذي كان مقررًا مع عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب، خلال زيارته المرتقبة لألمانيا، بصورة مباشرة على علاقة السيسي بدول أوروبا وأميركا، وأن تتوقف كل تحضيرات زيارة السيسي لألمانيا.

وقال نور، في تصريحات لشبكة "رصد" الإخبارية، إن البرلمان الألماني له موافق أكثر تقدمًا من الإدارة الألمانية وبرلمانات أوروبا، واصفًا إياه بـ"الرجل القوي" في الاتحاد الأوروبي والأكثر تأثيرًا على كل أطرافه، والإعلان سيؤثر على زيارة السيسي لألمانيا، إن تمت.

وأضاف أن الزيارة كانت مقررة خلال أسبوعين، إلا أن التحضيرات توقفت منذ أمس، بسبب ردود الأفعال في البرلمان والشارع الألماني بعد التجاوزات الأخيرة للنظام العسكري وأخرها تنفيذ أحكام الإعدام في قضية "عرب شركس".

وأكد زعيم حزب "غد الثورة"، أن كل الجهود التي تبذل من قبل المعارضين للحكم العسكري والمسار الديمقراطي تصب في كشف حقيقة الأوضاع في مصر.

وكان رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني نوربرت لامرت، أعلن إلغاءه اللقاء الذي كان مقررًا مع السيسي، خلال زيارة الأخير المنتظرة لألمانيا الشهر المقبل.

جاء هذا في بيان أصدره البرلمان الألماني مساء الثلاثاء، أفاد أنه بعث خطابًا إلى السفارة المصرية في برلين، يشير إلى أن "لامرت قرر إلغاء اللقاء مع السيسي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بقرار الإعدام الصادر السبت الماضي، بحق محمد مرسي".

وأضاف البيان أن السلطات المصرية لم تحدد الانتخابات النيابية منذ فترة طويلة، وتعتقل عناصر المعارضة بدون اتهامات واضحة، بينهم رئيس البرلمان المصري السابق د.سعد الكتاتني، وقررت إعدام عدد كبير من الأشخاص.

وأكد البيان أن ما تقوم به السلطات المصرية لا يساهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية والسلام الداخلي في مصر، وأن رئيس البرلمان الألماني "لامرت" لا يرى أي ضرورة لمقابلة السيسي.