Akhbar Alsabah اخبار الصباح

أبو تريكة المتواضع المحبوب متهم بتمويل الإرهاب

أبو تريكة "أبو تريكة المحبوب بشدة لتواضعه وإنجازاته مع منتخب بلاده والنادي الأهلي وأعماله الإنسانية الكثيرة، متهم بتمويل الإرهاب".. هكذا علق موقع "إنسايد وورلد فوتبول" البريطاني على القضية الأخيرة المثارة حول أبو تريكة داخل مصر بعد قيام السلطات بالتحفظ على أمواله بداعي تمويله لعمليات إرهابية.

ويقول الموقع إن اللاعب المعتزل وأسطورة كرة القدم المصرية قد تقدم بالتماس على قرار التحفظ على أمواله، على خلفية مزاعم اتصاله بجماعة الإخوان المسلمين، لكن تم رفضه.

أبو تريكة ظل طيلة سنوات أحد أشهر اللاعبين داخل مصر نظرا لإنجازاته داخل الملعب والتي كان من بينها الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا في عام 2006 مع النادي الأهلي والفوز بجائزة أفضل لاعب داخل إفريقيا أعوام 2006 و 2008 و 2012 و 2013 فضلا عن مساهمته في فوز المنتخب ببطولة الأمم الإفريقية عامي 2006 و 2008.

أبو تريكة محبوب بشدة أيضا نظرا لتواضعه، ففي عام 2006 وبعد أداءه في دوري أبطال إفريقيا أشاد به الجميع لكنه خرج ليقول "نحن بحاجة للتوقف عن عادة الإشادة بلاعب بعينه داخل الفريق، فليس أبو تريكة هو من أحضر الكأس، بل الفريق ككل، ولولا جهود اللاعبين اﻵخرين، لما استطعت أن أفعل أي شيء، كرة القدم لعبة جماعية فهي ليست كالإسكواش أو التنس".

اللاعب معروف عنه أيضا رفضه قبول راتب أعلى من أي زميل آخر له في الفريق عند توقيعه لنادي الترسانة الذي شهد بداياته أما عن دوره الإنساني فيقول أبو تريكة: "كل رياضي له دور إنساني في المجتمع، فهو لا يعيش فقط لنفسه، ولكن للأخرين أيضا، وأنا أود المشاركة في العمل الخيري وأبذل قصارى جهدي لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وأسعى أيضا لاستغلال كرة القدم في العمل الإنساني".

وفي إطار أعماله الخيرية، شارك أبو تريكة في عدة مبادرات ضد الفقر فضلا عن تبرعه لمستشفى سرطان الأطفال في مصر، لكنه تعرض لمأزق مع بعد أن كشف عن قميص مكتوب عليه "تعاطفا مع غزة" بعد تسجيله لهدف في مرمى السودان في بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2008 ما جعله يحصل على لقب "اللاعب الإنسان" لينضم إلى ألقاب سابقة مثل "أمير القلوب" و "القديس".

الأمر الذي كان سيئا لأبو تريكة هو أنه تعاطف مع حكومة الرئيس محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين، والمعلنة حاليا جماعة إرهابية غير قانونية في مصر، وشركة السياحة الخاصة به متهمة بالتورط في تمويل العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في أعقاب فض اعتصامات انصار الشرعية "الدموية" في ميداني رابعة العدوية والنهضة في أغسطس عام 2013، الأمر الذي آل في النهاية إلى التحفظ على أموال اللاعب.

ومن المتوقع أن يستمر تريكة في النضال من أجل استعادة ممتلكاته إما بالذهاب إلى المحكمة أو التقدم بالتماس آخر، وتلقى اللاعب دعما كبيرا داخل مصر من زملاءه على منصات التواصل الاجتماعي.
سياسة | المصدر: مصر العربية - محمد حسن | تاريخ النشر : الخميس 14 مايو 2015
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com