في مفاجأة من العيار الثقيل، قال محمد محمد عويس، أحد متهمي تنظيم أنصار بيت المقدس، أنه برئ من الاتهامات المنسوبة إليه، وفى مقدمتها الاشتراك في قتل المقدم محمد مبروك، بعدما أخرجته هيئة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة حسن فريد، لمواجهته بالحرز المنسوب له.
وقال المتهم: ليس صحيحًا كل ما يشاع عنى من اتهامات بوسائل الإعلام، وأتحدى أن يثبت أحد مشاركتي بقتل المقدم محمد مبروك، عن طريق الإبلاغ عن تحركاته نظرًا لاستحالة ذلك الأمر لطبيعة عمله بجهاز الأمن الوطني، مضيفًا: أنا مقدم شرطة في إدارة المرور، ولا يمكن أن أشارك في تلك التهم.
وسخر المتهم من ذلك الاتهام، قائلًا :”أي مواطن يدخل أي وحدة مرور يدفع 10 جنيه، ويطلب معلومات عن أي رقم سيارة من السهل جدًا الحصول عليه”.
وبمواجهته بسلاح بندقية الخرطوش المنسوبة إليه، أقر بحيازته لها، مؤكدًا أن ذلك السلاح مرخص.
كان النائب العام هشام بركات قد سبق وأن أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم نيابة أمن الدولة العليا برئاسة تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، وفريق موسع من أعضاء النيابة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات، حسب ماجاء في بيان النيابة.