أفادت مصادر يمنية مسؤولة قائله: إنه توفرت لديها معلومات موثقة عن أن الإمارات سربت لأحمد نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، رجلها باليمن، موعد بدء عملية "عاصفة الحزم" وحاولت إنقاذه بكل السبل.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن أبوظبي حاولت التوسط لعلي صالح ونجله لدى السعودية قبل "عاصفة الحزم"، لكن موقف الرياض كان حاسما وهو إعلان صالح ونجله القبول بالمبادرة الخليجية وسحب قواتهم من المناطق التي يسيطرون عليها وإعلان دعمهم للرئيس هادي، لكن صالح وولده رفضا ووضعا عدة شروط للقبول بذلك لكن الرياض رفضت مجددا.
وأشارت، إلى أن الرفض السعودي ربما يفسر الفتور الإماراتي تجاه العملية، أن لم يكن رفضًا في الباطن رغم إعلانها مجبرة المشاركة بها في الظاهر وهو أحد أسباب تخفيض تمثيلها بالقمة العربية.
ويأتي ذلك فيما كشفت قناة "العربية"، أن نجل صالح طلب لقاء القيادة السعودية قبل يومين من "عاصفة الحزم"، وهو ما يؤكد تسريب الموعد له.
وأشارت العربية إلى أن نجل صالح، طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان رفع العقوبات عن والده وتثبيت حصانته وحصانة والده، ولكن وزير الدفاع تمسك بالمبادرة الخليجية ورفض عرض نجل صالح.
وأوضحت القناة، أنه قبل بدء "عاصفة الحزم" عرض نجل صالح الانقلاب على الحوثيين، مقابل الحصانة وإعادة أمواله، ومقاتلة الحوثيين بـ100 ألف من الحرس الجمهوري لكن طلبه رفض
يذكر أن طيران التحالف الذي تقوده السعودية، استهدف في بداية عملية "عاصفة الحزم" منزل صالح القوات التي يقودها نجله وهناك معلومات عن إصابته في العمليات.