قررت القوى الثورية في مصر وحركة حازمون المؤيدة لحازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية السابقة، الدخول في اعتصام مفتوح بميدان التحرير بهدف إسقاط الإعلان الدستوري المكمل الذي سلب صلاحيات مهمة من الرئيس محمد مرسي.
وجاء قرار الدخول في اعتصام مفتوح بعد تزايد أعداد المتظاهرين بميدان التحرير في قلب القاهرة في جمعة الصمود تحت شعار لا لتسيس القضاء.
وبدأت جماعة الإخوان إعادة نصب خيامها مرة أخرى في جميع أرجاء ميدان التحرير.
من جانبها، قالت وكالة الأناضول للأنباء إنها علمت أن قيادات الجماعة أعطت تعليماتها لكوادرها بالتناوب على الاعتصام بالميدان بحيث يتواجد 50% من كل منطقة من محافظات القاهرة والجيزة بالميدان كل يوم.
وكانت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير قد تزايدت مع ساعات الليل الأولى الجمعة حيث قدمت إلى الميدان مظاهرتان إحداهما من مسجد مصطفى محمود بالجيزة والأخرى من مسجد الفتح بميدان رمسيس بالقاهرة.
واختلف المشهد مساء حيث أدى تزايد أعداد المتظاهرين إلى إغلاق بعض مداخل الميدان أمام السيارات كما تجولت مسيرات عدة في الميدان مرددين هتافات تطالب بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وحل المحكمة الدستورية.
ومن على المنصة التي أقامها أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل علت النبرة الحماسية للمتحدثين وردد منشدون أغانيَ حماسية وثورية كما تناول معظم المتحدثين القضية السورية في كلماتهم مرددين هتافات مناوئة للنظام السوري ومطالبة بإعدام بشار الأسد.
ومن جانبه، أعلن الشيخ حازم أبو اسماعيل، اعتصامه في ميدان التحرير، خلال مشاركته في مليونية الصمود، أمس الجمعة، للمطالبة باسقاط الاعلان الدستوري واستكمال أهداف الثورة.
وقال أبو اسماعيل في كلمته من منصة الميدان :هناك هتاف ألفه الثوار في مظاهرات 25 يناير حتي لا يترك المتظاهرون الميدان وأنا أردده الآن، الجدع جدع والجبان جبان وأحنا يا جدع هنبات في الميدان.
وأضاف : لا نريد من الأجيال القادمة أن يتوارثها حكم العسكري وندعو الله من أعماق قلوبنا لكي تثبت الأقدام.