Akhbar Alsabah اخبار الصباح

8 ضربات على رأس المجرم السيسي تؤثر على تماسك الانقلاب العسكري

تماسك الانقلاب العسكري يعيش الانقلاب العسكري أسوأ مراحله في ظل الضربات التي يتلقّاها بداية من الحراك الثوري غير المتوقع الذي شهدته الميادين في 25 يناير، واستمرار هذا الحراك اليوم، مرورًا بالهجوم الذي تلقاه من الاتحاد الأوربي بسبب سياساته، وزيادة العزلة الدولية له، وأخيرًا وفاة أكبر داعم للانقلاب العسكري الملك عبدالله ملك السعودية، وغموض الموقف السعودي من الانقلاب في مصر، وتخلي قطر عن المبادرة الخليجية.

ومن جانبه قال الناشط السياسي عمار مطاوع إنه من الواضح أن هناك مسارات تصارع بعضها لحسم المشهد، لكن ليس هناك مسار حتى الآن استطاع إن يفرض نفسه بشكل قاطع، وإن الصراع بين هذه المسارات أعنف من الصراع مع الانقلاب نفسه.

أولا: شهد أمس عدداً من الأحداث التي أهمها زيارة المستشار وليد شرابي المفاجئة إلى الولايات المتحدة (على رأس وفد من التحالف الثوري، ويقال إنه كان معه د.جمال حشمت).. ولقاءه بأعضاء من الكونجرس (دون تسميتهم).. وإعلان شرابي ذلك على صفحته الرسمية بشكل صريح، وتداول ذلك في وسائل الإعلام دون إعلان جدول الزيارة ولا أهدافها.

الثاني: إعلان الاتحاد الأوروبي (على لسان الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد، فريديريكا موغرينى) أن الحوار هو السبيل الوحيد للمضى قدما وإحراز التقدم المنشود في مصر.

الثالث: زيارة عاجلة إلى مصر من قبل وفد أمني أمريكي مكون من 6 عسكريين على رأسهم نائب قائد القيادة المركزية البحرية الأمريكية، (أعلنت بعض وسائل الإعلام أن الزيارة جاءت في إطار مناقشة أحداث اليمن ولا علاقة لها بالشأن الداخلي المصري)، لكن لا يمكن أن نثق في كل ما يقوله الإعلام.

الرابع: تغيّر سياسة شبكة الجزيرة منذ موت ملك السعودية، والتغطية النوعية اللي حصلت للحراك أمس، سواء على القناة العامة أو المباشر، وعودة مصطلحات: قائد الانقلاب بدل الرئيس- الثوار بدل المعارضة.. والأيام القادمة ستثبت هل هو تغير في السياسة أم مجرد اهتمام طبيعي بذكرى الثورة.

الخامس: وقف حركة القطارات حتى آخر يناير، ومطالبة إعلام السيسي أمس محلب بإعطاء جميع موظفي الدولة إجازة حتى نهاية الشهر.. وعلاقة ذلك بالخوف من نزوح ثوار الأقاليم للقاهرة واحتمالية اعتصام مفتوح.

السادس: مناشدة الجيش على قنوات داعمة للانقلاب بالاستعداد للاحتشاد دفاعاً عن الوطن.. والتزام إعلام السيسي بالحشد المضاد طيلة اليوم.

السابع: إعلان كتل علمانية (في مقدمتها الصفحة الرسمية لحركة شباب 6 إبريل) المشاركة في تظاهرات المطرية، (رغم أن ثوار المطرية لم يرصدوا أمس أي وجود حقيقي لتلك الحركات في الميدان)، لكن مجرد الإعلان له دلالة، بالذات عند من يصنفون تحركات ومواقف الكتل العلمانية المصرية في تصنيف معين من خريطة المجتمع الدولي.

الثامن: إدانة الخارجية الأمريكية العنف الذي وقع في مصر خلال ذكرى ثورة 25 يناير سواء كان ضد المتظاهرين السلميين أو ضد قوات الأمن، مما يشي باحتمال تخلخل الدعم الخارجي للسيسي.
سياسة | المصدر: رصد | تاريخ النشر : الثلاثاء 27 يناير 2015
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com