اصيبت مناطق واسعة من الاسكندرية بالشلل التام، بعد غرق العديد من الشوارع بمياه الصرف الصحي، وهو الامر الذي تسبب في اغلاق المئات من المحلات التجارية، وتلف البضائع والمنتجات، مما ادى الى موجة غضب بين اصحاب الانشطة التجارية نتيجة للخسائر الكبيرة.
كما اصيبت شوارع الاسكندرية بشلل مروري، حيث تكدست السيارات على كورنيش الإسكندرية، كما اغرقت مياه الصرف أشهر شوارع الاسكندرية شارع “خالد بن الوليد” ومنطقة ميامي والمنتزه.
وقد اشتكى الاهالي من اختفاء المسئولين في المحافظة واجهزة الحكومة، حيث تركوا المواطنين غارقين بدون اي مساعدات او تدخل، وللمرة الأولى تحل مراكب الصيد بدلًا من السيارات لمساعدة أهالي الإسكندرية في الوصول لأماكن العمل أو شراء ما يحتاجونه.
وقد ازدادت حالة الغضب الشعبي من اداء المحافظ اللواء طارق المهدي، الذي اصبحت الاسكندرية في عهده من اسوء المحافظات بعد ان كانت الاولى في مستوى نظافة شوارعها
وكانت قد غرقت مناطق واسعة من الإسكندرية في مياه المجاري، وأستعان الأهالي بمراكب الصيد للتمكن من قضاء احتياجاتهم اليومية.
وكانت قد تعطلت محطة الصرف الصحي ٣ المنتزة نتيجة للتحميل الزائد للكهرباء مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.