القناة الأولى المغربية: 30 يونيو إنقلاب عسكري ومرسي هو الرئيس الشرعي

المرة الأولى من نوعها، وفي تغير في الموقف المغربي الرسمي تجاه الأحداث في مصر، وصفت القناة الأولى الرسمية بالتليفزيون المغربي في نشرتها الإخباريَّة، مساء الخميس، عبدالفتاح السيسي، بـ«قائد الانقلاب العسكري»، في الوقت الذي وصفت فيه الرئيس محمد مرسي بالرئيس المنتخب الشرعي للبلاد.

ونشرة الأخبار على «القناة الأولى»، التي تمثل صدى لسياسة المغرب الخارجية، استهلتْ تقديم تقرير حول الوضع في مصر، ووصفته بالصعب بعد أن قال مقدم النشرة الإخبارية أن أحداث 30 يونيو «انقلاب عسكري»، مؤكدا أن «مصر عاشتْ فوضى وانفلاتًا أمنِيًا»، وأن السيسي «اعتمد على عدد من القوى والمؤسسات لفرض حكمه على أرض الواقع، وتثبيت أركانه»، بحسب وصفها.

وعادت القناة الأولى في تقرير مفصل حول الإطاحة بالإخوان، إلى الثالث من يوليو 2013، لتعرج على ما أعقبه من اعتقالات، فض لاعتصامي رابعة والنهضة، كما ساقتْ تحليلًا لمدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجيَّة، محمد بنحمُّو، يعتبر فيه «عزل مرسي إجهاضا للانتقال الديمقراطِي، ونسفًا للدستور الذِي اختاره المصريُّون فجرى تعطليه، راصدًا أفقًا ملبدًا للوضع المصري في ظل الاحتقان السياسي»، بحسب قوله.

وتطرقت في تقريرها إلى «خروقاتٍ شابتْ الانتخابات في مصر، من خلال إعلان فوز السيسي بنسبة 96%، بالرُّغم حديث اللجنة العليا للانتخابات في البلاد عن مشاركة لمْ تتعدَّ 47%» .