شيخ العسكر يرفض التحقيق مع الهلالي في فتوى أسلمة الكافر بالنبي

يتكئ بعض الأشخاص على ألقابهم ومناصبهم التي تتعلق بالدراسات الإسلامية والفقهية؛ لكي ينفذوا من خلالها لنفاق السلطة وأحباب وأصدقاء السلطة, ومن يشعرون أنهم خدام من خدام السلطة عسى أن يلحقوا بهم!!
ولم يكن أكثر المتفائلين بزوال عصر نفاق الحكام يتوقع أن يظهر شخصا ليقول بالفم المليان، أن هناك رسولين قد ابتعثهما الله مثلما ابتعث موسى وهارون؛ وهما السيسي ومحمد إبراهيم, فتدوى قاعة البلهاء بالتصفيق, وكأن الرسل يتم اكتشافهم عن طريق أستاذ الفقه الذي لا يتحلى بأي فقه إلا إذا كان هذا النفاق الرخيص فقها.
وواصل "المتفيقه الأخرق" جرأته على دين الله متخفيا في ألقابه ومنصبه ليضل الناس عن سبيل الإيمان بالله ورسوله, وهو يظن أن المسلم من الممكن أن يكون نهبا لفقهه المريض والساذج الذي لا يقنع حتى أجهل الناس بالإسلام.
فقال: "إن الذي يكون كافرا بالرسول محمد، هو مسلم متماشي مع فتاوى إبراهيم عيسى، الذي ادعى قبله أن الإيمان بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ليس ضروريا.. يعني يقول الأبلهان إن الشخص الذي ينكر على الله أنه أرسل النبي محمد، أو الذي يعترف ويرفض الإيمان بمن أرسله الله يعني يقول لله -عز وجل- أنا أكفر بهذا النبي الخاتم.. يظل هذا الشخص مسلما مؤمنا.. يا سلام؟ ربنا يشفيكوا من نفاق الكنيسة التي طبعت بصليبها على قلوبكم!!
شيخ الأزهر يرفض التحقيق مع الهلالى:
علمنا من مصادرنا بالأزهر أنه قد تم تقديم شكاوى عديدة لشيخ الأزهر تطالبه بإحالة سعد الدين الهلالي للتحقيق بعد فتواه المؤسفة, إلا أن شيخ الأزهر لم يستجب للشكاوى التي وردت إليه, أو المكالمات التي طالبته بنفس الطلب.
وقال بعض المشايخ بأروقة الأزهر، الذين تناوبوا الحديث في هذا الأمر: "إن شيخ الأزهر لن يحيل الهلالي للتحقيق؛ لأن الاثنين معا مقربان لسلطة الانقلاب, وأن الهلالي قد قام بحملة نفاق غير متوقعة من أي فقيه, وخاصة حينما وصل إلى قمة هرم النفاق ليحض على تصديق رسالة السيسي، ومحمد إبراهيم وأنهما كرسل الله!!"
وقد وردت لمشيخة الأزهر عدة شكاوى أخرى من بعض المحافظات بشأن الهلالي من أساتذة بجامعة الأزهر تطالب وضع حد لخروقات الهلالي، وتبجحه على أشياء في صلب العقيدة الإسلامية.
وقال لنا أحد المصادر بالأزهر: "إن شيخ الأزهر قد اتصل بالهلالي؛ للضغط عليه؛ لكي يصحح ما قاله عبر الإعلام, إلا أن الهلالي لم يستجب حتى هذه اللحظة.. كما لم يستجب شيخ الأزهر لضغوطات أهل العلم لتحويل الهلالي للتحقيق!!