
أكد شهود عيان إطلاق قوات الجيش النيران على أحد المعلمين على طريق الشيخ زويد بعد نزوله من الحافلة التي كان يستقلها لقضاء حاجته، ما أدى إلى إصابته بطلق نار في القدم، كما منعت قوات الجيش زملاءه من إسعافه، ورفضت نقله بسيارات الإسعاف.
نبهت قوات الانقلاب العسكري على مستقلي الحافلات من النزول إليه أو مساعدته، كما منعت قوات الجيش والداخلية نقله بسيارة الإسعاف التي وصلت إلى المكان، وأمرت جميع الحافلات وسيارة الإسعاف بمغادرة المكان وسط حالة من الغموض حول مصيره.