Akhbar Alsabah اخبار الصباح

اسرار حياة إمبراطور الإقطاعية فتحى سرور

سرور وزكريا عزمى دخلت زوجة أحد سائقى أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب لعدة دورات من دورات المخلوع مبارك, واشتهر سرور مع مفيد شهاب، وغيره بأنهم ترزية القوانين والدساتير، التى كانوا يفصلونها على مقاس مبارك، ووريثه المنتظر جمال الذى قذفت به رياح الثورة بعيدا عن القصر الجمهورى.. دخلت زوجة السائق بصحبة زوجها مريضة؛ لتتلقى العلاج بمستشفى الصدر بالعباسية, لكن السائق لم يجد الاهتمام الذى كان يلقاه من قبل حينما كان يعمل سائقا لدى سرور فى دولة مبارك الفاسدة من شعرها حتى أخمص قدميها, والتى كان الخادم فى قصر وزير بها يستطيع تسوية الهوايل..
المهم أن السائق الخاص السابق لرئيس مجلس مبارك جلس مع بعض العاملين بالمستشفى يستعيد ذكريات زمن سرور, فكشف السائق عن مدى فحش وحياة رجال المخلوع الأسطورية، والتى لا يعيشها حتى أمراء الخليج.!
ستة عشر سائق لسرور!!
قال سائق سرور: "إنه كان يعمل لدى سرور إبان رئاسته لمجلس الشعب, وكان سائقا من بين ستة عشر سائقا يعملون لديه، ويتناوبون القيادة له بسيارات مختلفة, وقال: "إن سرور لديه أموالا لا تعد ولا تحصى, وأنه يمتلك عدة قصور فى أماكن متعددة, القصر الواحد منهم يَسِع حيا يسكنون به، وأنه كان يعيش فى مستوى حياة أشبه بحواديت ألف ليلة وليلة, ويتفوق على الإقطاعيين أيام عبد الناصر, بس إحنا ما نبناش منه حاجة غير شوية خدمات أعطاها لنا", وقال السائق متحسرا على أيام سرور:
"أنا لما كنت أذهب إلى أى مستشفى لتلقى العلاج أنا أو أى أحد من أفراد أسرتى كان مدير المستشفى يقابلنى بنفسه، ويعرض خدماته، ويقدم كل ما فى وسعه لمحاولة إرضائى!".
وقال السائق: "إن سرور قد قام بتعيين ابنيه فى شركة بترول بالتليفون"، وقد ظل السائق يلعن فى أيامه التى خلت من سرور, وقال: "إن زوجته من المنوفية من سرس الليان", وكان سرور يقول له "كويس إنك اتجوزت من محافظة الريس يمكن تجيب لنا رئيس!".
وفى دردشة أخرى مع أحد الأطباء، قال السائق إنه كان يقوم بتوصيل سرور إلى أماكن كثيرة, وقد انتقلت إليه معلومة أن أحد القصور التى كان يتردد عليها كانت لزوجة ثانية لسرور, ويقول السائق عن نفسه إنه كان حريصا على أن يكون متجاهلا لكل شيء, وأى شيء, وكان ذلك يعجب سرور, ويقول له إنه سعيد بكونه فى حاله, وكان يقول له مازحا يا ريت الشعب كله زيك..!
وقال السائق إنه لم يتأكد من تلك المعلومة, ولم يحرص حتى على التأكد منها من عدمه, لكنه كان متأكدا من زواج زكريا عزمى سرا على زوجته الأولى, وكانت زوجته الثانية من المنوفية من عائلة تسمى (البيه), لكنه طلقها بعد مشكلات كان يتدخل فيها سرور, ومشكلة زكريا عزمى أنه كان لا ينجب, وحرمه الله من نعمة الإنجاب, وقال لسائق ما هو ربنا مابيديش الواحد كل حاجة برضه.
سياسة | المصدر: جريدة الشعب - نصر العشماوي | تاريخ النشر : الخميس 09 اكتوبر 2014
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com