قال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، إن السياسة لا تعرف إلا لغة المصالح والقوة، مشيرًا إلى ترحيل 7 من قيادات الإخوان من قطر.
وقال أبو خليل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن قطر تطالب رموز مصرية بمغادرة بلادها، كاشفًا عن أسماؤهم وهم: “الشيخ وجدي غنيم، والدكتور محمود حسين، والدكتور حمزة زوبع، ودكتور جمال عبدالستار، والمهندس أشرف بدر الدين، والدكتور عمرو دراج، والشيخ عصام تليمة”، معلقًا بقوله: “كده الأمور أصبحت أكثر وضوحًا.. وتصريف البضاعة من المخزن في الوقت المناسب كما قلنا سابقًا”.
وأكد سمير الوسيمي، القيادي بحزب الحرية والعدالة المنحل، والمقيم في قطر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلًا: “نعم خبر إبعاد البعض صحيح.. اللهم ألهمنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك”، مشددًا على أنهم سيعلمون اليوم التفاصيل الكاملة بشأن ترحيل قيادات الإخوان من قطر.
وأكد الإعلامي أيمن عزام، المذيع بقناة “الجزيرة مباشر مصر”، واقعة استبعاد بعض قيادات الإخوان المسلمين من قطر، معلقًا على رد فعل الجماعة بالقول: “يبهرني هذا اليقين بالله الذي يتمتع به قادة الإخوان المسلمين وشباب الجماعة أبناء (البنا).. أقف تعظيم سلام لثباتهم أمام نوائب الدهر حين تهب رياحها عليهم”.
وأضاف عزام، قائلًا: “لا أتصور أبدًا ثباتًا وصمودًا كالجبال الرواسي دون استناد على قاعدة إيمانية لم يتم بناؤها بين يوم وليلة بل مرت بمراحل تشبه مراحل تأسيس البنية التحتية لبناءٍ شامخ صُمِّم ضد قلاقل الزلازل و هزاتها، ولهيب البراكين وانفجاراتها، وتغير الأزمان والمواسم وتقلباتها”، متابعًا: “نعم .. إنها البنية التحتية التي تشكلت من انصهار كل موادها في بوتقة الإيمان واليقين بالله”، مشيرًا إلى أنها “خاطرة أثناء حواري مع أحدهم بعد قرار دولة قطر المحترمة بضرورة مغادرتهم البلاد”.
وكان عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، قد أصدر بيانا، قال فيه: “نثمن دور قطر في دعم الشعب المصري ونتفهم موقفها ونستجيب لطلبها بنقل مقر عدد من القيادات إلى خارج البلاد”.
وقال وجدي غنيم الداعية الإسلامي المقرب من جماعة الإخوان، إنه قرر مغادرة قطر، وفي فيديو بثه علي قناته باليوتيوب، أكد غنيم: “قررت بفضل الله أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة، حتي لا أسبب ضيق أو حرج أو مشاكل في قطر”.