
كشف توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر، أنهم يدرسون مقترحين بشأن المدينة الجامعية لهذا العام، الأول هو استخدام "بصمة الإصبع" والبوابات الإلكترونية، والآخر هو غلق المدن الجامعية وتعويض الطلاب ماليًا.
وبحسب بوابة الشروق، أضاف "نور الدين" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" على شاشة قناة "سي بي سي" مساء الثلاثاء، أن "الوزارة قررت تقليل عدد الطلاب في المدن الجامعية بنسبة 30%؛ لعدم صلاحية بعض المباني".
وأوضح أن الجامعة تستعد للعام الدراسي الجديد بإجراءات أمنية مشددة؛ تتمثل في زيادة طول السور الخارجي للجامعة، وتقليل عدد الطلاب داخل المحاضرات.
من جانب آخر ترى العديد من القيادات الطلابية بجامعة الأزهر أن كل تلك الإجراءات التي تدرسها الجامعة لتطبيقها لا تعود أسبابها لعدم صلاحية بعض المباني أو غيره بالمدينة الجامعية.
وأوضح بعض القيادات في تصريحات خاصة " أن الغرض من تلك الإجراءات هو إضعاف وتقليل الحراك الثوري المناهض للانقلاب العسكري أو حتى منعه تماما داخل مدينة طلاب الأزهر، خاصة أن الطلاب يتوعدون الانقلاب العسكري هذا العام حراكا طلابيا غير عادي، يهدف للمساعدة في إسقاط الانقلاب العسكري، والإفراج عن المعتقلين، والقصاص لدماء الشهداء، وعودة الشرعية الدستورية للبلاد.